Skip to main content
تعرف على دور مصرف الليبي الخارجي في الأزمة الاقتصادية في ليبيا
|

تعرف على دور مصرف الليبي الخارجي في الأزمة الاقتصادية في ليبيا

صرح رئيس مجلس إدارة مصرف الليبي الخارجي “محمد بن يوسف” عبر برنامج ملفات اقتصادية للإعلامي “احمد السنوسي” انه تم تأسيس المصرف الليبي الخارجي في سنة  1972 وبدأ برأس مال قدره 10 مليون ومن ثم 20 مليون حتى وصل في 2004 الي 300 مليون دينار بقرار اللجنة الشعبية العامة سابقاً بتحويل قيمة رأس مال الليبي بدينار بما يعادلها بسعر صرف الدولار علي كل سنة تاريخياً حتي وصل رأس مال الى مليار دولار. 

واضاف بن يوسف انه في سنة 2009 و2010 تم زيادة رأس مال المصرف الي 2 مليار اخر حتي وصل  الي 3مليار المدفوع وكان راس المال المصرح به والمطلوب هُو 8.7 مليار وكان الغرض من ذلك هو تقديم قرض مالي كبير للمؤسسة الوطنية للنفط لمشاريع استراتيجية كانت ان تقدم عليها المؤسسة ولكت بعدما تم توقيع الاتفاقية ولَم تتم عملية الاقراض بأسباب لا نعلمها حتي الان. 

وقال بن يوسف ؛ الان مصرف الليبي الخارجي متواجد في 26 دولة بالعالم والمصرف قام بدور مهم جدا في ليبيا في اثناء الحصار السابق وكان المنقذ الوحيد لليبيا والليبين  في تلك سنوات العجاف فكان من الصعب جداً تصدير النفط والحصول علي المواد الغذائية وكان مصرف هو المتكفل والموفر والمنقذ الوحيد لليبيا .

وأكد أن المصرف قام بهذا الدور أثناء الثورة السابع عشر من فبراير فتكفل مع لجنة العقوبات ومجلس الأمن بأخذ موافقات لاستيراد المواد الغذائية والادوية لليبين وتم استيراد المواد الغذائية من خلال موافقة لجنة عقوبات طبقاً لقرار مجلس الأمن فمصرف الخارجي منذ تأسيسه والي الان يلعب دوراً كبيراً خصوصاً في الفترة الاخيرة وفي المراحل الاخيرة في سنة 2013 عندما كان لدينا عجز في الوقود قام مصرف الخارجي بتقديم مليار و700 مليون دولار للمؤسسة الوطنية للنفط شركة البريقة للنفط لاستيراد الوقود ومصرف الخارجي هو الذي تكفل باستيراد جميع المحروقات ولازال يتكفل بها الي الان ..

مشاركة الخبر