حيث ذكرت المنظمة وهي وكالة تابعة للأأمم المتحدة للهجرة، أن 4،742 مهاجرا و لاجئا دخلوا أوروبا عن طريق البحر حتى 25 يناير. ويقارن هذا العدد بــــ 831 ,3 رحلة على الشاطئ خلال الفترة المماثلة من عام 2017. وتمثل إيطاليا نحو 57% من المجموع العام ، بينما انقسمت النسبة المتبقية بين إسبانيا (24 %) واليونان (19 %).
وأفادت مسؤولة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا “أوليفيا هيدون ” أن ثمانية مهاجرين سودانيين ” تم تصويرهم في أشرطة الفيديو التي انتشرت في نهاية الأسبوع الماضي والتي تبين أنهم تعرضوا للتعذيب وتسول عائلاتهم لإرسال الأموال إلى المهربين لإنقاذ حياتهم ” قد تم إطلاق سراحهم وهم الآن في المستشفى. حيث تمكنت القوات الخاصة الليبية من الإفراج عن المهاجرين بعد تحقيق السلطات الليبية في الواقعة. وأفاد “هيدون” بأن المنظمة الدولية للهجرة تقوم بتقييم الوضع لمعرفة أفضل السبل للمساعدة من حيث ضمان حصول المهاجرين على المساعدة الطبية المناسبة.
وأستمرت هيدون في سرد الأحداث حيث قالت :
“لديهم جميعا حروق من الدرجة الثانية، ونحن على اتصال مع إدارة المستشفى حيث تم التأكيد على ضرورة حصولهم على العلاج الذي يحتاجون إليه بشدة و أن يكون لديهم ما يكفي من الإمدادات الطبية. وبمجرد أن يجتمع فريقنا مع المجموعة، سيقومون بتقييم حالة كل فرد، وإذا لزم الأمر إحالتها إلى زملائنا في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ” وتشیر المنظمة إلی الحالات التي تحتاج إلی حمایة دولیة للمفوضیة، وھي وکالة الأمم المتحدة للاجئین.
وأفادت مسؤولة أخرى عن المنظمة الدولية للهجرة” أثينا كيلي ناميا ” اليوم الخميس أن السلطات اليونانية ذكرت إلى أنه ما بين 20 و 24 يناير أنخفضت أعداد كبيرة من المهاجرين الجدد أو اللاجئين الواصلين عن طريق البحر، مع إستمرار الانخفاض الحاد في عدد القادمين غير النظاميين على طريق شرق المتوسط الذي بدأ قبل عامين تقريبا.
كما نشرت المنظمة المشتركة IOM في اليونان الخميس الأرقام 2017 لعدد جنسيات المهاجرين غير الشرعيين ، والتى ذكرت من قبل خفر السواحل اليونانية ، وايضا النطاق الجغرافي الملحوظ للمهاجرين والتى تم الكشف عنها من قبل السلطات للمجموعات التي تدخل البلاد عن طريق البحر عن كل شهر من العام الماضي.
وكما كان الحال في السنوات الأخيرة، بلغ عدد السوريون، 12،311 مهاجرا، كأكبر مجموعة دخلت، يليهم العراقيون (5،818) والأفغان بعدد (2،891).تم باكستان (983)، وفلسطين (689)، وإيران (689)، والكاميرون (547). ولا تزال الكونغو، التي تضم 1،075 مهاجرا، من أقوى المرسلين إلى أوروبا عبر طريق شرق البحر الأبيض المتوسط، وكذلك الجزائر (840) والمغرب (351). وبلغ عدد الصوماليين 228، بينما كان هناك 201 مهاجر من اليمن.
وأضاف التقرير ان بعضهم على غير المتوقع كان من الكويت (473)، جزر القمر (8) وحفنة من بلدان أمريكا اللاتينية، من جمهورية الدومينيكان (97) التي يقودها، هايتي (15)، كولومبيا (9)، بوليفيا (5) والبرازيل (1 ). كما أبلغت السلطات اليونانية عن 174 مهاجرا غير نظاميين من تركيا .
وقد ذكرت ” آنا دوديفسكا” التابعة للمنظمة الدولية للهجرة يوم الخميس ان اجمالى عدد المهاجرين اليابانيين و المهاجرين غير الشرعيين من البحرين خلال ال 24 يوما الاولى قد وصل الى 1340 شخصا من بينهم 216 معبرا حدوديا برية فى جيب مليلية الافريقى.
ومنذ آخر تقرير للمنظمة الدولية للهجرة يوم الجمعة (19 يناير)، أضاف مشروع المنظمة للمهاجرين المفقودين خمسة قتلى آخرين في البحر الأبيض المتوسط ليصل العدد الإجمالي لهذا الشهر حتى الآن إلى 206. وفي هذا الوقت في يناير الماضي، أبلغت المنظمة الدولية للهجرة عن وفاة في البحر الأبيض المتوسط من 244 من الرجال والنساء والأطفال.
وفي 21 يناير، استعاد الصيادون المحليون رفات أحد المهاجرين بالقرب من القربوللي في ليبيا. وفي غرب البحر الأبيض المتوسط، توفي ثلاثة مهاجرين في 23 يناير ، بعد أن غرق قاربهم أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا على الرغم من أن البحرية المغربية أنقذت 57 ناجيا ونقلتهم إلى الناظور بالمغرب. وفي اليوم نفسه، وقعت حطام سفينة آخر قبالة سواحل عين الترك بالقرب من وهران، الجزائر. وقد أنقذت سلطات الحماية المدنية المحلية أحد عشر ناجيا، ولكن فتاة تبلغ من العمر 3 سنوات لا تزال مفقودة.
وقد أضافت المنظمة إلى تقريرها عدد الوفيات والحوادث التي حصلت في العالم خلال نفس الفترة .
Dunia Ali
