Skip to main content
تكريم المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية بالدورة 16 للقمة المصرفية المغاربية بتونس
|

تكريم المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية بالدورة 16 للقمة المصرفية المغاربية بتونس

عقدت في العاصمة التونسية الدورة 14 للجمعية العامة لاتحاد المصارف المغاربية والدورة 16 للقمة المصرفية المغاربية خلال الفترة من 7 و 8 نوفمبر 2018 ، والذي نظمه اتحاد المصارف المغاربية برئاسة “عبدالفتاح غفار” رئيس مجلس إدارة الاتحاد.

وعقدت هذه الدورة برعاية ” مروان العباسي” محافظ البنك المركزي التونسي والعديد من الشخصيات الاقتصادية والمصرفية المرموقة، وتخللت هذه الدورة والتي استمرت لمدة يومين مناقشة لمجموعة من المواضيع المتعلقة بالمصارف المغاربية وتفعيل الدور المصرفي المغاربي على هامش القمة المغاربية.

تكريم الدكتور “خالد المبروك” لدوره في انشاء المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية

وتم وفي خلال الدورة تم تكريم المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية، حيث أستلم التكريم نيابة عن المصرف مدير إدارة تعبئة الموارد المالية والاستثمار بالمصرف والمتخصص في مجال الاستثمار الدكتور “خالد المبروك”
ويأتي هذا التكريم “للمبروك” لدوره في تأسيس هذا المصرف الاستثماري التنموي، وكذلك الدور الكبير الذي سوف يلعبه هذا المصرف في تمويل المشاريع الاستثمارية والتجارة البينية في دول المغرب العربي والإنجازات المرموقة التي تعود على المنطقة المغاربية والقطاع المصرفي ككل، كما تم خلال الدورة المغاربية أيضاً تكريم العديد من الشخصيات المصرفية المغاربية والمصارف العاملة في منطقة المغرب العربي.

ما هو المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية

المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية أنشئ بمقتضى اتفاقية دولية بين الدول الأعضاء باتحاد المغرب العربي “ليبيا – تونس – الجزائر – المغرب – موريتانيا “ والتي تم امضاؤها في 10 مارس 1991 بمدينة “رأس لانوف الليبية ” والتي دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من 23 أبريل 2002 بعد أن صادقت عليها جميع برلمانات دول الاتحاد.

وبعد استيفاء الإجراءات الضرورية لعقد الجمعية العمومية التأسيسية للمصرف، اجتمع ممثلوا المساهمين من جميع الدول المغاربية في 21 ديسمبر 2015 بتونس العاصمة حيث تم عقد جلسة هذه الجمعية التأسيسية التي أعلنت التكوين الفعلي والقانوني للمصرف والبدء في عملية التأسيس.

ويندرج انشاء المصرف المغاربي ضمن الجهود التي ترمي إلى استغلال الإمكانيات والفرص التي يتيحها التكامل الاقتصادي المغاربي، كما يهدف إلى المساهمة في العمل على بناء اقتصاد تنافسي متكامل مع التركيز على تطوير الاستثمارات والتبادلات التجارة البينية بين دول المغاربية الخمس واقتراح الحلول المناسبة للتغلب على العراقيل والمعوقات التنظيمية والمؤسساتية الاقتصادية.

ويولي المصرف المتعدد الأطراف بمساهمة متوازية بين دول اتحاد المغرب العربي ب 20% لكل دولة، أهمية قصوى لإحداث شراكات دولية بناءة مع البنوك التنموية والمؤسسات المالية الدولية وفقاً للقوانين التي تحكم العلاقة بين المؤسسات المالية العالمية.

ما هي سياسة المصرف ومجالات عمله ..

سيمكن المصرف القطاعين العام والخاص في المغرب العربي من الاستفادة من مجموعة آليات تمويلية ملائمة حيث يتدخل المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية في المشاريع المنتجة ذات المنفعة المشتركة والهادفة الى تحقيق التكامل الاقتصادي المغاربي. وسوف تتمثل المنتجات المالية للمصرف المغاربي بدرجة أساسية فيما يلي:

• القروض الموجهة للمشاريع الاستثمارية المشتركة.
• تمويل التجارة الخارجية: الرامية الى تطوير التبادلات وتعزيز التجارة البينية. 
• خطوط التمويل لفائدة المشاريع الصغرى المتوسطة. 
• الضمانات لتغطية جزء من المخاطر الكامنة في المشاريع ذات المصلحة المشتركة
• الدراسات الاقتصادية والمغاربية 
• هندسة المشاريع بما في ذلك التشخيص ودراسة الجدوى
• التصميم المالي بما في ذلك تحديد تدخل المصرف المغاربي.
• التمويل وتعبئة الموارد المالية

وتقدم “خالد المبروك” عبر صحيفة صدى الاقتصادية بالشكر الجزيل لاتحاد المصارف المغاربية ولجميع القائمين على تنظيم الدورة 14 والقمة 16 المصرفية المغاربية 2018. على هذا التقدير آملين الاستمرار في تقديم خدمات مصرفية مميزة في المنطقة في مجال الاستثمار والتجارة”.

مشاركة الخبر