Skip to main content
تكساس تقود الشركات الأمريكية للمساعدة في أعادة أعمار ليبيا
|

تكساس تقود الشركات الأمريكية للمساعدة في أعادة أعمار ليبيا

ذكرت صحيفة ” واشنطن نيوز ”  الأثنين 3 ديسمبر ، أن تكساس ستقود الطريق أمام الشركات الأمريكية للمساعدة في إعادة بناء ليبيا.
حيث أشارت الصحيفة أن الحرب الأهلية وضعف سلطة الحكومة الغير موجودة و تمرد الدولة الإسلامية وموجات اللاجئين الأفارقة المتجهين إلى أوروبا ، أسباب رئيسية في أن تكون ليبيا الدولة العديمة الاستقرار في العالم.

ولكن الفوضى لم تردع مايكل غويدري وهو جندي سابق من ولاية تكساس وأيضاً يدير مجموعة

” Guidry Group” 

تكساس تقود الشركات الأمريكية للمساعدة في أعادة أعمار ليبيا

وهي شركة لإدارة الأزمات مقرها في هيوستن من أن تعمل في أقسى البيئات الاستثمارية ..

حيث يحاول السيد غويدري بناء ميناء قيمته مليار دولار في سوسة ، وهي بلدة ساحلية تقع على بعد 20 ميلاً إلى الشمال الغربي من البيضاء رابع أكبر مدينة في ليبيا.

ولسنوات كان العمل الأساسي للسيد غويدري هو حماية عملاء الشركات من عمليات الخطف في البلدان غير المستقرة.

وقد تحول الآن إلى الاستثمار في البنية التحتية في “المناطق عالية المخاطر” حيث يرى إمكانية تحقيق الاستقرار الأمني ​​والنمو الاقتصادي ,قبل ثلاث سنوات فاز غويدري بعقد لبناء ميناء المياه العميقة في سوسة الليبية وهو الآن يأمل في تحقيق تقدم في عام 2020.

” وفي هذه اللحظة يقول نحن كشركة أمريكية و الوحيدة العاملة في ليبيا آمل أن نتمكن من البدء في تمهيد الطريق أمام شركات أمريكية أخرى لمساعدتنا في إعادة بناء البلاد”

وأضاف في مقابلة أجريت معه مؤخرًا “لا أعتقد أنه من الجيد لأمريكا خصوصاً إذا دخل الروس أو الصينيون أمامنا”

ويعتبر عمل السيد غويدري علامة على الكيفية التي قد تعود بها ليبيا الغنية بالنفط إلى النمو الاقتصادي وإذا تمكنت من تجنب المزيد من العنف وإيجاد قدر من التماسك السياسي.

وعلى الرغم من أن الحكومة في طرابلس تتعثر فقد استأنف المزارعون في هذه المنطقة على بعد 120 ميلاً شرق بنغازي زراعة العنب والدراق واللوز والفستق.

كما تمت السيطرة على موانئ النفط تحت سلطة المؤسسة الوطنية للنفط.

 

 

وأشارت الصحيفة إلى ماقاله عبد الله الحاسي مستشار تجاري ومالي من مدينة البيضاء  “نحن نريد المساعدة في الأعمال التجارية وبناء بلدنا”

 

وأضاف :

” لقد كانت محادثات باليرمو بمثابة حدث كبير بالنسبة للإيطاليين لتأكيد وضعهم كوسيط قوي في ليبيا وإنهم يتجادلون بشكل أساسي مع الفرنسيين حول من يمكنه الاستفادة من مواردنا النفطية”

حيث قال محللون آخرون إن التدخل الأمريكي قد يدفع الاقتصاد نحو النمو خاصة إذا كانت إدارة ترامب تبحث عن طرق لاستبدال النفط الإيراني بعد إعادة فرض عقوبات قاسية على طهران.

وقد وافقت واشنطن على السماح للصين والهند وست دول أخرى بمواصلة شراء النفط الإيراني على الرغم من العقوبات لكن بشكل مؤقت فقط.

وقال أحمد الشيباني  وهو مهندس بناء من مدينة مصراته ومؤسس الحزب الديمقراطي الليبي للصحيفة :

أنه مع وجود ما يقرب من 50 مليار برميل من احتياطيات النفط الخام المؤكدة ( وهي الأكبر في أفريقيا ) وبجودة عالية والتى يمكن وضعها في محرك وأستعمالها على الفور يمكننا مساعدة العالم على الهروب من التمساح الإيراني”.

 

وأضاف الشيباني :

إن الليبيين يتوقون إلى الخبرة الإدارية والإدارة المهنية من الولايات المتحدة وأنه يمكننا نحن الليبيين تمويل هذه الخطة من أموالنا السيادية ، حيث من الضروري أن تدير الإدارة الأمريكية هذه الأموال لمنع السرقة والاختلاس ونحن في حاجة ماسة إلى المساعدة الفنية من واشنطن لصرف هذه الأموال وتوفير الخبرة الفنية.

وأيضا في نفس السياق قال فولفجانج بوستاجي” المحلل الأمني ​​ورئيس المجلس الاستشاري للمجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية ” :

إن الدعم الأمريكي سيكون مطلوباً لفترة قد تدوم ست سنوات قبل أن تتمكن طرابلس من توفير الأمن وتحقيق التقدم الاقتصادي.

تكساس تقود الشركات الأمريكية للمساعدة في أعادة أعمار ليبيا

 

 

 

 

مشاركة الخبر