
| تقارير
تليغراف: أكثر من 30 مليار دولار من الأموال الليبية المجمدةفي الولايات المتحدة..هل ستقبل الوحدة الوطنية بشروط مستشار ترامب؟.. إليكم التفاصيل
ذكرت صحيفة ” تليغراف” اليوم الإربعاء أنه من خلال زيارة مستشار ترامب مسعد بولس لمدينة طرابلس اليوم سيكون موضوع الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة على طاولة النقاش والتي تقدر بأزيد من 30 مليار دولار .
وأشارت الصحيفة إلى أن تحولت الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة إلى ساحة نشطة لتحركات مؤسسات ليبية وشخصيات رسمية بارزة لفك التجميد عن الأموال الليبية في أميركا التي تقدرها مصادر رسمية ليبية بأكثر من 25 في المئة من إجمال الأموال الليبية في الخارج التي تقدر بـ 200 مليار دولار تقريباً .
وبحسب الصحيفة أن أبرز هذه التحركات كشف عنها تقرير آخر مثير للجدل صدر على مجلة “أفريكا كونفيد نشال” البريطانية وتحدث عن ملابسات اعتقال المدير السابق لمكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة محمد المنسلي من قبل السلطات الأميركية بعد تحركاته لاسترجاع أصول ليبية وصفتها بـ “المسروقة” قدرت قيمتها بـ 50 مليار دولار .
وقالت المجلة البريطانية إنه “في ديسمبر عام 2024 التقى المنسلي بمسؤولين في وزارات الخارجية والعدل والخزانة في واشنطن وأبلغهم نية ليبيا استرجاع الأموال التي هربها نظام القذافي إلى حسابات سرية في أميركا .
وأضافت المجلة أن بعد أسابيع فقط تم اعتقال المنسلي بتهم وصفها بأنها كاذبة مثل تنفيذ أعمال غير مصرح بها وحيازة جنسية مزدوجة .
تفاصيل الصفقة كشف عنها تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني ومصادر صحافية دولية أخرى تحدثت عن مفاوضات سرية جرت بين حكومة الوحدة الوطنية ومسؤولين من إدارة الرئيس دونالد ترامب في شأن أموال ليبية مجمدة في الخارج تقدر قيمتها بنحو 30 مليار دولار .
وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية فإن اللقاءات تمت في العاصمة القطرية الدوحة نهاية أبريل الماضي وجمعت بين كبير مستشاري ترا مب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس ومستشار الأمن القومي إبراهيم الدبيبة حيث جرت مناقشة خطة ليبية تخص الإفراج عن الأموال الليبية .
ووفقاً لمصادر “ميدل إيست آي” فإن الخطة لاقت اهتماما جدياً من فريق ترامب وبدأت بالفعل محادثات داخلية لمتابعة آليات تنفيذها مما يثير تساؤلات حول نوايا بعض الأطراف باستثمار الأموال الليبية المجمدة في المرحلة المقبلة .
ولدى الولايات المتحدة علاقات رسمية لا فقط مع حكومة طرابلس لكن نجل حفتر صدام كان في واشنطن، الأسبوع الماضي، والتقى بعدد من مسؤولي إدارة ترامب وفقا لصحيفة .