تمحور حديث رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام المكلف ” الصديق الصور” في إحاطته الصحفية لوسائل الاعلام والتي تناول فيها الإرهاب في ليبيا وما تندرج تحت مظلته من تنظيمات وجماعات ليبيا واجنبية نشأت على التراب الليبي وكبرت بدعم من أموال الدولة الليبية
التنظيم وبحسب “الصور” استطاع أن يمول نفسه ويرسخ نفسه ويكبر على التراب الليبي باستخدام أموال الدولة الليبية من خلال سرقته لأموال المصارف في سرت ودرنه وبنغازي
كذلك تضمن السرد الصحفي حديثا عن طريقة اخري مول بها التنظيم نفسه عبر ابتزاز رجال الأعمال عبر عمليات الاختطاف والابتزاز
وأتي الصور على ذكر كتائب بتسميات عديدة كانت تتبع الدولة الليبية وتتحصل على مرتبات منها بطريقة مباشرة عبر حكومات عديدة كحراس لمنشأت حكومية تختلف بين صناعية ونفطية وزراعية متقاضين من الحكومة ملايين الدينارات ، وقد إنتهي الأمر بتلك الكتائب بالانضمام الي تنظيم الدولة الإسلامية
ومن الأمثلة التي ذُكرت في السرد الصحفي حادثة السرقة الشهيرة التي حدثت في مدينة سرت طريق الغربيات تحديدا حيث تمت مهاجمة شاحنة لنقل الأموال تابعة لمصرف ليبيا المركزي والسطو على 54 مليون دولار، في أكبر حادث سطو في تاريخ البلاد وكان من أهم الأسباب لفرض حظر على دخول العملة الأجنبية ” الدولار” التى يرجع محللين بانها سبب من اسباب ازمة ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الدينار الليبي
سيطرة التنظيم على مساحات واسعة من الصحراء والساحل في ليبيا هو مصدر اخر للتمويل بحسب اخبار متواترة عن سيطرة التنظيم على خطوط الهجرة غير الشرعية من الصحراء ، وحتي الساحل في الشمال والشرق مما يدر عليه الملايين من الأموال وبمختلف العملات حيث يضطر المهاجر الى دفع ما لا يقل عن 8000 دولار ليقطع رحلة شاقة من بلاده في إفريقيا وصولا الى وجهته في أوروبا .
