نشرت صحيفة ” فيرست المالطية ” الجمعة 26 يناير، أخر المستجدات بشأن قضية تهريب النفط الليبي ، حيث تم التأكيد من خلال التحقيقات التي أجريت خلال شهر أكتوبر 2017، والتى أعلن عنها الأن أنه لايوجد أي دليل على تورط مسؤولي بوزارة الخارجية المالطية مع المدعو ديبونو.
وقد جاء هذا الادعاء فى الأصل من قبل وكالة الانباء الايطالية” ايل سول 24 اور” و التى قالت ان المحققين الايطاليين شددوا على التحقيق في الاتصالات المزعومة لدارين ديبونو مع اشخاص فى الوزارة.
والجدير بالذكر أن لاعب كرة القدم المالطي السابق ديبونو أعتقل في لامبيدوزا في 18 أكتوبر 2017 ، كجزء من التحقيقات المتعلقة بتهريب النفط من ليبيا إلى إيطاليا.
وأضافت الصحيفة أن هذه الاتصالات في مالطا قد سمحت لديبونو إمكانية الحصول على شهادات المنشأ للديزل المهربة، وطبقا لما ذكرته وكالة الانباء فان الوثيقتين تم توقيعهما من قبل مسؤول فى وزارة الشئون الخارجية. وذكر في التقرير أن الموظف كان يوقع على هذه الوثائق “لإضفاء الشرعية” على النفط المهرب من ليبيا ، وأدت هذه الادعاءات إلى إطلاق التحقيق.
وأتبث من خلال التحقيق أن مسؤول الوزارة الذي ظهرت أحرف أسمه الأولى على الوثائق قد قام بواجبه على النحو المطلوب وبالنظام الذي تستخدمه الوزارة والذي يستند إلى اللوائح والقوانين الدولية.
كما لم يعثر أثناء التحقيق على اى دليل على وجود شخص بلغ من العمر 55 عاما في المنصب المشار إليه في وزارة الشؤون الخارجية ، يمكن أن يكون شاركت في هذه الإجراءات.
وخلصت الاستنتاجات إلى أنه لايوجد اى تداخل بين مديرية الخدمات القنصلية، أو وزارة الشؤون الخارجية في عملية إضفاء الشرعية. “العملية نفسها ليست أكثر من مصادقة توقيع الشخص على الوثائق التي قدمت له”
ويوصي مجلس التحقيق بأن ينشئ الأمين الدائم في وزارة الشؤون الخارجية فريقا عمل لتقييم الإجراءات التي تكفل إصدار الشهادات وفقا للقواعد الدولية. وشدد أيضا على أن يكون الإجراء لا يسمح بإساءة المعاملة، وأن يحمي سمعة الوزارة وإدارتها.
Dunia Ali
