نشرت صحيفة بلومبيرغ بتاريخ 19 أكتوبر خبر عن منظمة الأوبك تحت عنوان
توازن سوق النفط في الأفق رغم الشكوك ، وقد تحدث فيه المنظمة وروسيا عن مخاوف المشككين، حيث أدت التخفيضات في إنتاجها إلى القضاء على فائض المخزون النفطي، حسب ماوضح الأمين العام محمد باركيندو.
وقال باركيندو فى مؤتمر النفط والمال الذى عقد فى لندن يوم الخميس “ان سوق النفط المتوازن بات الآن على وشك الانظار”. واضاف ان “الاستقرار يعود بشكل مطرد وهناك المزيد من الضوء في نهاية النفق المظلم الذي كنا نسافر فيه خلال السنوات الثلاث الماضية”.
ويؤكد هذا الخطاب المتفائل من كبار المسؤولين في منظمة البلدان المصدرة للبترول التحول الأخير في معنويات السوق. حيث إستنزف منتجو الأوبك وغير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط مخزونات الوقود لعدة أشهر. وقال باركيندو انه بالرغم من ان عودة الصخر الزيتي في الولايات المتحدة لا تزال ثؤتر على النظرة المستقبلية للأسعار في العام المقبل، إلا أن مصدري النفط يشعرون ب “توهج أكثر دفئا”.
وقال باركيندو “اننى سعيد للوقوف هنا اليوم، قائلا ان هؤلاء المتشككين كانوا مخطئين”. وقال ان فائض مخزونات النفط فى الدول الصناعية مقارنة بمتوسط السنوات الخمس انخفض الى ما دون 160 مليون برميل وهو اقل من النصف فى بداية العام. واشار الى ان تزايد الطلب يعنى ان الانخفاض قد تسارع منذ مايو.
وتظهر التوقعات الداخلية لمنظمة أوبك أن المخزونات ستتحرك في نهاية المطاف تمشيا مع متوسط الخمس سنوات في الربع الثالث من العام المقبل. حسب قول ” أمير زمانينيا ” نائب وزير التجارة والشؤون الدولية بوزارة النفط الايرانية هذا الاسبوع.
وسوف تجتمع الدول ال 24 يوم 30 نوفمبر فى فيينا لبحث تمديد التخفيضات.
