تطورات جديدة في قضية الشركة الكندية ” SNC-Lavalin ” تؤكد أنها قامت بدفع مبالغ مالية مقابل نزوات ” الساعدي القذافي ”
حيث ذكرت صحيفة ” National Post ” الكندية بتاريخ 27 فبراير أن هناك إيصالات دفع بقيمة 30 ألف دولار لصالح نزوات جنسية قدمت للساعدي القذافي في سنة 2008 .
وقد ظهرت القصة الدنيئة التي كشفت عنها صحيفة “لا برس” في كيبيك الأربعاء الماضي في الوقت الذي يشهد فيه المدعي العام السابق جودي ويلسون ورايبولد مشاكل حول ما إذا كانت قد تعرضت لضغوط غير مبررة في الخريف الماضي لمساعدة SNC-Lavalin على تجنب اتهامات الفساد الفدرالي المرتبطة بتعاملهم التجاري في ليبيا.
وذكرت صحيفة “لابرس” أيضاً ” أن الإيصالات تم جمعها خلال التحقيق مع أحد المدراء التنفيذيين السابقين في شركة SNC-Lavalin والتى دفعت 30 ألف دولار إلي ” الساعدي القذافي ” للحصول على خدمات إضافية في كندا في عام 2008.
حيث تم الكشف عن الوثائق علناً لأن محاكمة ستيفان روي – نائب الرئيس السابق لشركة SNC-Lavalin بشأن التزوير والرشوة قد تم إسقاطها الأسبوع الماضي بسبب تأخر المحكمة.
وأشارت الصحيفة أنه وفي عام 2008 سافر الساعدي القذافي إلى مدينتي ” مونتريال وتورنتو ” بدعوة من شركة SNC-Lavalin وساهم من خلال تواجده في كندا في حصول SNC-Lavalin على تأمين المليارات من خلال العقود العامة في ليبيا ، وذلك بفضل الملايين من الرشاوى التى قدمت إلى المسؤولين الليبيين .
وخلال فترة إقامته استأجرت شركة SNC-Lavalin شركة Garda World وهي شركة مقرها مونتريال لتوفير الأمن للساعدي وقاموا بتعيين أربعة حراس شخصيين وقد تعامل الحراس الشخصيون مع نفقات الساعدي وقدموا إيصالات لـــــــ SNC-Lavalin ووفقا لشهادة المحكمة من محقق في شرطة الخيالة الكندية الملكية ، فإن المعاملات التي كتبوها “كخدمات مرافقة” في تقارير نفقاتهم سوف تكلف ما بين 600 دولار و 7500 دولار لكل منهم و ما يقرب من 10000 دولار ستذهب إلى خدمة مرافقة واحدة في فانكوفر ومدفوعات أخرى إلى ناد للتعري في مونتريال وأموال أخرى صرفت في أحداث غطّت في مركز طيران كندا في تورنتو ، مثل حجز مقاعد لحفل موسيقى لفرقة بريطانية.