نشر موقع ” أس أند بي جلوبال ” اليوم 22 فبراير أن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا تخلي حقل الفيل النفطي بعد تهديد جديد للإغلاق.
حيث ذكر الموقع أنه تحصل على معلومات من مصادر مقربة من المؤسسة أنه قد تم تأجيل العمل في حقل الفيل النفطي فى جنوب غربى البلاد حيث أن الحرس خرجوا للمطالبة بزيادة الأجور.
وهذا هو اليوم الأول فقط بعد أن عقدت المؤسسة محادثات طارئة مع رجال “قبيلة التبو ” الذين كانوا يطالبون بإمداد أكثر انتظاما بالوقود لمنطقتهم حتي لا يتم إغلاق حقل 90،000 برميل يوميا.
وقال مصدر مقرب من المؤسسة “لقد تم إجلاء الحقل بكامله، وأن هناك تهديدات إضافية لإغلاق المجال، وهذه المرة من قبل حرس المنشآت النفطية”.
وحتى صباح اليوم الخميس، لم يتضح بعد ما إذا كان هناك أي اضطراب حتى الان، كما كانت هناك اقتراحات مفادها أن الاضطراب المحتمل يمكن أن يكون أكثر انتشارا، وربما حتى بما في ذلك حقل شراره النفطي البالغ 000 300 برميل يوميا، وهو أحد أهم الميادين في ليبيا.
ويدير حقل الفيل، المعروف أيضا باسم الفيل، شركة مليته للنفط والغاز، وهو مشروع مشترك بين المؤسسة وشركة إيني الإيطالية، و يتم تشغيل شرارة من قبل مشروع مشترك من نوك و ريبسول اسبانيا. و كلاهما يقع في حوض مرزق الجنوبي الغربي في ليبيا.

ويتم ضخ النفط الخام من حقلي الفيل والشرارة إلى مصفاة الزاوية ومحطة التصدير ب 120،000 برميل يوميا. وعلى الرغم من أن حقل الفيل تمكن من إنتاج حوالي 90 ألف برميل يوميا قبل ثورة ليبيا في عام 2011، إلا أن الإنتاج كان متقلبا في السنوات القليلة الماضية بسبب الاحتجاجات وتدهور الأمن في المنطقة الجنوبية. وسيكون إغلاق حقل الشرارة ضربة كبيرة على إنتاج ليبيا الذي ارتفع إلى حوالي مليون برميل يوميا، مقارنة بمتوسط أقل من 400 ألف برميل يوميا في عامي 2016 و 2015. وقد أغلق الحقل خلال معظم هذه السنوات بسبب الاحتجاجات والهجمات على خطوط التصدير .
