ذكرت وكالة جلوبال بلاتس البريطانية اليوم الإربعاء أن المؤسسة الوطنية للنفط ومقرها طرابلس مسؤولة عن إنتاج وتصدير النفط الخام في البلاد وتدفقات إيراداتها إلى المصرف المركزي في العاصمة طرابلس .
وقال قائد القوات المسلحة خليفة حفتر الذي اتهم مختلف الكيانات والمسؤولين في طرابلس بالفساد إن “النهب” الحالي للثروة العامة كان غير مسبوق في تاريخ ليبيا واتهم المصرف المركزي بارتكاب جرائم مدعيا أن أكثر من 200 مليار دينار (42 مليار دولار تم اهدارهم خلال العامين الماضيين.
وأضافت جلوبال بلاتس إن التهديد الأخير للحصار الذي تم التوصل إليه العام الماضي بين رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وحفتر أدى إلى تغيير رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط وتعيين فرحات بن قدارة كما أن ساعد تعيين بن قدارة على إنهاء الحصار النفطي ورفع القوة القاهرة واستقرار إنتاج النفط والغاز .
وأكدت الوكالة البريطانية أن موقف بن قدارة قد يكون عالقًا الآن في صراع على السلطة وفي الأيام القليلة الماضية التقى بمسؤولين في الشرق والغرب وسط تقارير إعلامية محلية تقول إنه قد يستقيل .
وبحسب الوكالة أن المؤسسة الوطنية للنفط امتنعت عن التعليق حول التقارير المتعلقة باحتمالية استقالته .
وأوضح حفتر في خطابه مخاطبا نورلاند وسفراء غربيين آخرين يتدخلون في الشؤون السياسية للبلاد لا تضعوا أنوفكم في المشاكل الليبية .
كما أن حفتر لم يستبعد ريتشارد نورلاند السفير الأمريكي في ليبيا من انتقاداته بعد أن حذر الدبلوماسي من أي حصار نفطي وأي محاولات لتهديد الطبيعة غير السياسية للمؤسسة الوطنية للنفط وفقا للوكالة .
