ذكرت وكالة جلوبال بلاتس البريطانية اليوم الثلاثاء نقلا عن محللون اقتصاديون أن الاتفاقية بين ليبيا وتركيا تزيد من مخاطر التوترات بين شرق وغرب ليبيا، مما قد يكون له تأثير سلبي على قطاع النفط في البلاد .
وأضاف المحللون في ستاندرد آند بورز جلوبال في مذكرة حديثة: نتوقع أن يظل الإنتاج عند 1.1 مليون برميل في اليوم حتى نهاية العام بالنظر إلى اتفاق قائد القوات المسلحة خليفة حفتر شرق البلاد في 20 يوليو مع رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة لإنهاء الحصار .
ومن خلال مذكرة التفاهم ، التي اطلعت عليها جلوبال بلاتس اتفق الطرفان على العمل معًا على تطوير المشاريع المتعلقة بالاستكشاف والإنتاج والتكرير وتوزيع النقل وتجارة الهيدروكربونات .
وبحسب جلوبال بلاتس أن المؤسسة الوطنية للنفط ستدعو الشركات التركية للمشاركة في مشاريع برية وبحرية في ليبيا ويتم تشجيع الشركات على إقامة مشاريع مشتركة وشراكات وسفن أبحاث وسفن حفر متاحة في تركيا .
وقال المدير المساعد في” whispering Bell” إلياس صدقي أن تركيا تدرك جيدًا أنه من الضروري أن يكون لها وجود مادي في شرق ليبيا وذلك للانخراط في التنقيب البحري في الشرق .
وأوضح صدقي أنه في الوقت الذي تشارك فيه تركيا في جهودها لجذب أصحاب المصلحة في الشرق على مدى الأشهر القليلة الماضية ، فإن أنقرة لم تبني بعد قاعدة دعم قوية بما يكفي يمكن الاستفادة منها في العمليات التجارية .
وتابعت الوكالة بالقول أن عمليات استكشاف أنقرة للغاز في المياه البحرية لقبرص وخططها للتنقيب قبالة الساحل اليوناني على مدى السنوات القليلة الماضية غضبت أوروبا ودول إقليمية أخرى.
لطالما كانت تركيا واليونان على خلاف حول تقسيم المناطق البحرية في البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه.
وأكدت تركيا أن القانون الدولي يسمح بقياس الجرف القاري فقط من “البر الرئيسي” وليس من الجزر الموجودة على ذلك الجرف القاري بينما تقول اليونان إن الجرف يمتد من الجزر أيضًا وفقا للوكالة.