مع كل رمضان يستعد الناس في مدينة مرزق “125 كيلوا متر عن مدينة سبها” الي موجة ارتفاع كبيرة في اسعار السلع ، وتعتبر ظاهرة غلاء المنغصات الكثيرة علي المواطن والأسرالمحتاجة بالمدينة
صدي تابعت السوق الاسبوعي بالمدينة الذي يعرف بسوق “السبت” والذي يجلب فيه التجار بضاعتهم من كل مكان من أجل بيعها في المدينة واستغلال الحدث الاسبوعي لتسويق بضاعتهم
الموطن في مرزق شأنه شأن جيرانه في المدن والقري الجنوبية يعاني من نقص السيولة النقدية وغياب عمليات الصرف لفترات طويلة تزيد احيانا عن ثلاثة اشهر متالية ، الامر الذي لا يترك للمواطن حلا الا أن يراقب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضروات
“صالح بلومي” يقول انه يأتي بشكل دوري الي السوق ليأخذ حاجته بشكل اسبوعي من الخضراوات والفواكه
،ويقول صالح : ” ان الغلاء يهدد المواطن والحياة اليومية ، متهما التجار بالسعي لتحقيق ارباح عالية والطمع الزائد دون مراعاة قدرات المواطن البسيط الذي هو في حالة يرثى لها في ظل ما تمر به البلاد من أزمة ونقص في السيولة ” .
وأضاف ” بلومي” اننا نعاني جدا في اسعار كل من المواد الغذائية والخضروات وحتى المواد الإستهلاكية ومستلزمات الأطفال وأتمنى النظر لهذه الأمور خاصة اننا في شهر كريم “
زبون أخر إسمه ” احمد وردكو” يقول : ” بالنسبة لغلاء الأسعار في المدينة والذي نشهده هو بسبب تجار الجملة الذين يتحكمون في السوق ويرفعون الاسعار دون مراعاة للمواطن ، واننا كمواطنين يجب علينا عمل إضراب لمجابهة هذا الغلاء وان هذا هو الحل الوحيد
أخذت صدي هذه الاتهامات الي التجار وكان لها هذا اللقاء مع أحد التجار في المدينة وعن سؤاله حول مسؤولية التجار في غلاء الاسعار ؟
أجاب :
” اننا لسنا مسؤولون عن غلاء الأسعار بل ان ارتفاع الاسعار هو موضوع اكبر منا نحن التجار ، كما اننا لا نستطيع ضبط الاسعار فنحن نساير الاسعار التي نشتري بها هذه المواد من سوق الكريمية بالعاصمة طرابلس “
ويشتكي المواطن في مدينة مرزق من ارتفاع اسعار الخضروات والفواكه وهذه أبرز الأسعار التي واكبتها صدي في جولتها في سوق ” السبت” للخضار والعطارة في مرزق
“الطماطم 4 دينار البصل 3.5 دينار البطاطا 3.5 دينار الفلفل 6 دينار الثوم 12 دينار الفول 7 دينار القرفه 50 دينار رنجبيل 28 دينار التفاح12 دينار”
.
