ذكرت مجلة جون أفريك الفرنسية أن خطة إعادة توحيد المصرف المركزي من المهم أن تتيح استيعاب الديون المتراكمة على الحكومة الموازية في الشرق ولكن على حساب تسييس المؤسسة بما يهدد استقرارها.
وأضافت المجلة الفرنسية أن بعد تسع سنوات تم توحيد مصرف ليبيا المركزي مرة أخرى وفي بيان صحفي صدر في نهاية اغسطس أعلن البنك المركزي الأوروبي أن مصرف ليبيا المركزي أصبح مرة أخرى “مؤسسة سيادية موحدة”.
وقالت المجلة الفرنسية أن في سبتمبر عام 2014 بعد فشله في الاستيلاء على مدينة طرابلس أنشأ خليفة حفتر قائد القوات المسلحة شرق البلاد بنكاً مركزياً منفصلاً في برقة وهي المنطقة التي يسيطر عليها في شرق البلاد .
وأشارت المجلة إلى أن منذ عقد من الزمن كانت هذه المؤسسة المالية التي لم يعترف بها المجتمع الدولي بمثابة “قوة مالية” لخليفة حفتر ومن خلالها يتم دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية والقوات المسلحة التابعة للحكومة الموازية المتمركزة في الشرق .
وأكدت المجلة يصدر البنك المركزي بشكل خاص سندات بقيمة تقدر بنحو خمسين مليار دينار (حوالي 27 مليار دولار وذلك قبل انخفاض قيمة العملة عام 2021 ومع ذلك فإن هذه الالتزامات لا تقوم على أي شيء .