وصل النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، إلي بانغي عاصمة إفريقيا الوسطى لرعاية الاتفاق الذي يكفل الحفاظ على الاستثمارات الليبية في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وقال للمجلس الرئاسي أن اللافي يؤدي زيارة تستمر ليوم واحد إلى العاصمة بانغي وذلك لرعاية الاتفاق الذي يكفل الحفاظ على الاستثمارات الليبية في إفريقي .
ولكن بحسب صحيفة جون أفريك الفرنسية أن في فبراير الماضي كانت هناك زيارة أيضا خلف الكواليس من قبل وفد ليبي إلى العاصمة بانغي من أجل تخفيف العلاقات المتوترة للغاية بين طرابلس وبانغي منذ قضية فندق ليدجر بلازا حيث زار وفد ليبي مقرب من محمد المنفي إلى جمهورية إفريقيا الوسطى في الفترة ما بين 13 إلى 15 فبراير .
وقالت المجلة أن في 13 من شهر فبراير هبطت طائرة خاصة تحمل العلم الليبي على مدرج المطار في مطار بانغي مبوكو في منتصف النهار ينحدر منها ستة عشر شخصًا استقبلهم وزير العدل بوسط إفريقيا أرنو دجوباي أبازين الذي حل محل زميلته من الشؤون الخارجية سيلفي بابو تيمون التي كانت تسافر خارج البلاد في ذلك الوقت ويترأس الوفد آنداك وزير الشباب فتح الله عبد اللطيف الزينى المقرب جدا من رئيس مجلس الرئاسة الليبي محمد المنفي .
وأشارت المجلة إلى أن الفندق كان منذ عدة سنوات محل نزاع بين طرابلس وبانغي، حتى أن الليبيين واجهوا متاعب لاستعادة السيطرة عليه حيث لاتزال قضية الفندق في عاصمة أفريقياء الوسطى” بانغى مفتوحة ولم تنتهي إلى هذا الوقت .
