قالت مجلة جون أفريك الفرنيسة أمس الأربعاء أن رئيس الحكومة الليبية “عبدالحميد الدبيبة” يخطط للإطاحة ب علي محمود حسن” رئيس “المؤسسة الليبية للاستثمار التي توصف بأنها صندوق الثروة في البلاد.
وذكر التقرير أن “الدبيبة” يهدف من وراء تلك الخطوة المحتملة؛ السيطرة على المؤسسة التي تصل أموالها إلى 67 مليار دولار، وإصلاحها بعد تعرضها لانتقادات كبيرة طيلة السنوات الماضية.
وأوضح التقرير إن “الدبيبة” بات على وشك أن يحل محل رئيس الليبية للاستثمار التي تواجه ادارته اتهامات بالافتقار إلى الشفافية وتنفيذ استثمارات مشبوهة.
وأشار التقرير إلى أن سجل علي محمود حسن السيئ يعمل ضده ويدعم خطط “الدبيبة”.
ففي عام 2019 تم القبض على “حسن” للاشتباه في فساده فيما يسمى بقضية شركة إدارة “بالادين ” التي عهدت فيها المؤسسة الليبية للاستثمار إلى أكثر من 700 مليون دولار من الأصول.
وبالإضافة إلى ذلك عارض رئيس المؤسسة الحالي بشدة مطالب “الدبيبة” بتجميد استثمارات الاستثمار الليبية والشركات التابعة لها.
و أوضح التقرير أن حسن كان بالفعل مستهدفا من رئيس وزراء طرابلس السابق “فايز السراج”، لكن على الرغم من كل شيء فقد تمكن من الاحتفاظ بمنصبه.