قال رجل الأعمال “حسني بي” في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية “أنا أتفهم مطالب الشعب عموماً و المتظاهرين خصوصاً إلا وأنه من خلال الشريط المسجل و بيان حراك غضب فزان الذي يبين فشلا تاما لبرنامج و موازنات الدعم الذي أساسها دعم الفقير و المحتاج.
وأوضح أن من بين مظاهر ذلك فشل دعم الكهرباء و الصحة و توفير الوقود الذي ادعى المتظاهرون شرائه بفارق 3300% من 150 درهم إلى 5000 درهم أو 5 دينارات للتر الواحد وشراء اسطوانات الغاز بسعر يتعدى 200 دينار وافتقاد المنطقة للطاقة الكهربائية و الصحة و التعليم وجميع الخدمات الواقعة تحت أكذوبة “الدعم”.
وأشار حسني بي الى أنه على الرغم من ذلك فإن الحقيقة و الدافع الرئيسي خلف تهديد إقفال حقل الشرارة سببه مبتزون ليبيون مقيمون خارج ليبيا هدفهم الحصول على عقود مع الشركات المشتركة بدون مناقصات ومنها عقود تموين بأسعار خيالية و بالعملة الصعبة و للأسف المبتزين يستغلون الآلام البسطاء بشعارات واهية حتى يعم الظلام على الوطن بأكمله.
وأضاف أنه كلما يتحسن الوضع الاقتصادي العام حتى و إن كان نسبياً نجد مجرمين و مبتزبن يريدون تعثر النمو الإيجابي.
وطالب “حسني بي “من النائب العام إصدار أوامر جلب دولي لكل من يستعمل البسطاء من أجل مكاسب و ابتزاز و نطالب مجلس الأمن و لجنة العقوبات إدراج أسماء المبتزين المقيمين خارج ليبيا ضمن قائمة المعرقلين و منعهم من السفر و تجميد حساباتهم.