Skip to main content
حسني بي : أن يباع الدولار للشعب ب3.9 ليمول مشاريع تنموية بسعر 1.4 كارثة نتيجتها الفساد
|

حسني بي : أن يباع الدولار للشعب ب3.9 ليمول مشاريع تنموية بسعر 1.4 كارثة نتيجتها الفساد

 

 

رأى رجل الأعمال الليبي حسني بي في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الاثنين أن عدم اقرار الميزانية العامة لعام 2019 ليس بجديد حيث لم تقر ميزانيات منذ ثلاث سنوات .

وذكر حسني أن الميزانية يعدها وزير الخزانة بالتشاور مع الوزارات و تصدر لتحقيق أهداف عدة منها تنموية و أخرى اقتصادية و مالية لمواجهة الانفاق و نقدية لمواجهة تغطية ميزات المدفوعات .

وتابع حسني أن الميزانية تعتمد من السلطة التشريعية و تقر بقانون كل من التطبيق و يراقب و يراجع من قبل ديوان المحاسبة و مجلس النواب.

وذكر أنه وللاسف خلال السنوات الثلاثة الماضية تم اقرار آلية مالية مؤقتة هدفها تسيير أعمال و دفع مرتبات ، الا انه تم تخصيص موازنات شرقا و غربا إرهاق الوطن و افقرت المواطن .

وتابع حسني قائلا أن الكثير يتسائل عن عام 2019 و ميزانيتها أو ترتيبها المالي، في حين إصرار المجلس الرئاسي على اقرار سعران للعملة و تمويل الميزانية من خلال سعران الأول 1.400 للدولار و الثاني 3.900 للدولار ، ورأى حسني أن من الجنون ان المجلس الرئاسي يريد تخصيص 70% مما ينتج من أيراد بسعر 3.900 ليعيد تخصيصه بالميزانية و بالبنك الثالث و بشعارات شعبوية مثل ” التنمية” و الا انه يسر لتمويل شراء الدولارات بسعر 1.400.

ووصف حسني هذا الاجراء بأنه كارثة بكل المعايير، بإعتبار أن الدولار يباع للشعب بسعر 3.900 ليمول مشاريع تسمى تنموية و بسعر 1.400، وأن النتيجة فساد لا محالة و تضخم و فشل مالي و نقدي و اقتصادي .

كما تحدث حسني عن الحلول ذاكرا أنها تتمثل في توحيد سعر الصرف لجميع الأغراض 3.000 دل للدولار، واستبدال الدعم نقدا و التوزيع العادل على سعر 3.000 دينار للدولار
وخروج الحكومة من المناسك الاقتصادية، وانزال المخططات الخاصة ، توحيد مصرف ليبيا المركزي ، توحيد الحكومة ، و غير ذلك أن تقتصر الترتيبات المالية على : المرتبات، الدعم ، و ذلك حتى يتوحدون.

مشاركة الخبر