رأى رجل الأعمال الليبي حسني بي اليوم الأحد في حديث خاص لصحيفة صدى الاقتصادية أن مشكلة الكهرباء بليبيا هي مشكلة منظومة مهما خصصنا لها من أموال ، وستظل غير قادرة توفير متطلبات الشعب من الطاقة .
وتابع حسني أن ليبيا من أعلى الدول في معدلات استهلاك الطاقة بالقارة الأفريقية رغم عدم وجود صناعات تذكر وأن اغلب التبادل الاقتصادي محمود الرقعة الجغرافية، وأن المنظومة الاحتكارية لصناعة الطاقة سبب الفشل مثلما كل شيء، وأن نتائجها الفشل ذريع.
وذكر حسني أن ليبيا تعتبر ارخص دول العالم للطاقة الا ان أغلبية المستفيدين يمتنعون عن تسديد ما يستهلكون بدون أدنى مؤشرات ترشيدية.
وتابع حسني أن الكثير يتحدث عن الطاقة البديلة و المتجددة و لكن لا يمكن أن ياخذ بالاعتبار البديل في ظل شبه مجانية التمويل عند إنشاء المحطات و مجانية الاستهلاك من قبل المواطن، أي أن المنظومة خلقت لتفسد كل من يدخلها .
ورأى حسني أن هناك بعض الحلول لهذه الأزمة والتي تثمتل في السماح للقطاع الخاص بانشاء محطات بالقرى و المدن لتخفيف الأحمال، كما يمكن خصخصة تحصيل الرسوم من المواطنين أو منح رخص توزيع لمقسمات، واستبدال الدعم للطاقة وسيلة الإرشاد الاستهلاكي .
وختم حسني بأن الحلول متوفرة و لكن الإرادة غائبة.
