Skip to main content
"حسني بي": هذا كل ما نتمناه من المصرف المركزي..ويقول: تمنيت أن تكتفي الحكومة بقول أنها حققت فائض بقيمة 20 مليار وصمتت
|

“حسني بي”: هذا كل ما نتمناه من المصرف المركزي..ويقول: تمنيت أن تكتفي الحكومة بقول أنها حققت فائض بقيمة 20 مليار وصمتت

قال رجل الأعمال الليبي “حسني بي” في تصريح لصدى الاقتصادية: صدر عن مصرف ليبيا المركزي بيان مكتوب عن ميزان المدفوعات( الميزان التجاري) ، تقارير إفتقدناها منذ بداية سنة 2021 بعدما تعودنا قراءة نشرها شهرياً من قبل المركزي كما تعودنا خلال الأعوام 2018 -2019-2020 إلا أنها إختفت عام 2021 حتى ظهرت أول أسبوع 2022 وفق قوله.

وأفاد قائلاً: يظهر التقرير بأن هناك عجز 1.6 مليار $ بالميزان التجاري ويشير التقرير بأنه تمت تغطية العجز من الاحتياطيات من قبل مصرف ليبيا و نشكرهم لذلك .

وأفاد: لكن ما شد إنتباهي الطلب المرتفع ل بطاقات 10000$ قرابة 8 مليار $ مقارنة بإجمالي تغطية إعتمادات حكومة و تجار قرابة 10 مليار $ .

وكشف أن الطلب على العملة إجمالياً تعدى 24.5 مليار $ و منها 18 مليار $ بيعت بسعر 4.480 دل /$ مما حقق فائض بميزانية الحكومة حتى وإن أنفقت 19 مليار $ لتغطية الميزانية 85 مليار دينار .

وأضاف حسني بي قائلاً: حسب إعتقادي الجزء الأكبر مما بيع من $ بالبطاقة تم سحبه من الخارج نقداً وتسببت في خسارة عمولات و فارق عملة شراء و بيع ما تتعدى 500 مليون $ فاقد لتعود ال $ أو جزء كبير منها نقداً إلى ليبيا و تكتنز بليبيا نقداً ( تقديري الخاص ما لا يقل عن 60% أو 5 مليار $ من ال 8 مليار $ ورجعت إلى ليبيا لسهولة إختزانها بدلاً من إختزان الورق العملة الليبية 500 ضعف المساحة ) .

وقال: : شخصياً أتمنى من الحكومة معالجة بند الدعم ليتوقف تهريب دعم المحروقات ، يصرف من خلال الدعم 40 مليار دينار ( 2500 دل لكل أسرة شهرياً ) أغلبها دعم محروقات وكهرباء مضيفاً أن دعم المحروقات يسبب في سرقات وتهريب وعدم إستقرار بمدن بها المصافي النفطية وكذلك صراعات السيطرة بمصادر ومراكز تخزين المحروقات ( الخزانات ) و يمتد الصراع إلى محطات توزيع الوقود بالداخل .

وقال؛ كما يتسبب برنامج الدعم الحالي في الأزمات الأمنية والحروب بالجنوب للسيطرة على مسارات التهريب وما يسمونها حروب قبلية وعرقية ( القبيلة و العرق منهما برأة).

وتابع: أتمنى أن يتغير و يصرف الدعم نقداً ، أولاً للجميع و بالتساوي وبدون استثناء و منبعد بناء قاعدة البيانات العامة ، يصرف للطبقة الهشة من المجتمع ، واتمنى أن يعدل مخصص الدعم بالميزانية العامة للحكومة بالرقم الحقيقي ( 40 مليار) حيث أن يقدر استهلاك ليبيا اليومي من النفط ( الغاز معادل) إجمالي 300 ألف برميل نفط يومياً (محروقات وغاز ) . وأرجوا من المؤسسة الوطنية للنفط تأكيد أو نفي ما إدعى من استهلاك محروقات 7 مليار $ سنوياً ) .

وقال أن دعم المحروقات والغاز ومع دعم الصحة والصرف الصحي والأدوية والنظافة ، يتعدى الإجمالي 40 مليار دينار ( 2500/2700 دل الأسرة من 5 اشخاص شهرياً ، وللأسف الأرقام الواردة بالميزانية أرقام غير دقيقة حيث ورد الإجمالي 20 مليار دينار فقط بدلاً من ما يتعدى 40 مليار دينار .

وتابع: نجد بالميزانية (23 مليار) و نجد بتقرير مصرف ليبيا مخصص المحروقات 10 مليار دينار = 2.2 مليار $ والحقيقة 7 مليار $ ، وكل ما نتمناه من المركزي توحيد مجلس إدارته ومعالجة المقاصة بين الإدارة العامة و الفروع مع دمج حسابات المصارف التجارية و فروعها .

وأضاف: إذا كانت هناك حسابات مشبوهة أو لغسيل الأموال أو غيرها وإن كانت مؤسسات أو أفراد أو هيئات أو شركات أو حتى مصارف أن تشوبها شبهات غسيل أموال أو فساد ، على المركزي تجميد من يرى ، مضيفاً أن إقفال المقاصة بين الغرب والشرق والجنوب أقرت منذ اكتوبر 2014 و حتى هذه الساعة وللأسف أعود وأكرر ونؤكد بأن إقفال المقاصة و فصل الحسابات كانت سبب رئيسي لإنتاج جميع الأزمات بليبيا منها النقدية وتمويل الحروب .

وفي ختام حديثه لصدى الاقتصادية قال رجل الأعمال “حسني بي”: كم كنت تمنيت أن تكتفي الحكومة بالقول بأنها حققت فائض 20 مليار وصمتت .

مشاركة الخبر