نشر رجل الاعمال الليبي حسني بي منشورا على خلفية مضي تلاثة ستوات على توقيع اتفاق الصخيرات حيث بدأ حسني منشوره متحسرا وقال “بهذا التاريخ 17 ديسمبر 2015 يوم توقيع الاتفاق السياسي بالصخيرات للاسف كانت آمال و لم تتحقق بعد”.
ثم تابع حسني محللا لحيثيات الصراع في ليبيا ومرجعا اياه لأسباب وعوامل اقتصادية بحثة تتعلق بالتراكض لكسب الأموال وقال “الصراع الليبي صراع الغنيمة و الصراع الاقتصادي ” لا صراع سياسي و و لا أيديولوجي و لا قبلي و لا جهوي و لا صراع خلافة دينية و ولي أمر مقابل صناديق إقتراع و ليبرالية و ديمقراطية و دولة مؤسسات و لا دفنقي زايد ……. الصراع بين أفراد و هو صراع محاصصة لسرقة الغنيمة” .
وفي ختام حديثه ذكر حسني أن فصل السلطة عن المال العام هو الملاذ الوحيذ لانهاء هذا الصراع حيث قال” إذا ما تم تجفيف مصادر الغنيمة ينتهي الصراع والتجفيف فصل السلطة عن المال العام” .