Skip to main content
"حسن الشيخ" يكتب مقالاً بعنوان: الحكومة المركزية والاستمرار فى الفشل
|

“حسن الشيخ” يكتب مقالاً بعنوان: الحكومة المركزية والاستمرار فى الفشل

كتب التاجر الليبي “حسن الشيخ” مقالاً بعنوان “الحكومة المركزية و الاستمرار فى الفشل”.

وجدنا أنفسنا تحت رحمة فشل حكومات و وزراء و مؤسسات لعقود، و لازالوا ينظروا علينا فى الإعلام وفي الحقيقة هم يغردون خارج السرب عقليات قديمة يتحدثون بقوانين و قرارات لها 30 سنة على أساس أنها قرآن، ليس لهم دراية بما يحدث فى العالم من تطور و تغيير سريع على جميع الأصعدة، لازالوا يؤمنوا بأن تجارة العملة جريمة، و أن البضاعة و الخدمات المستوردة واجب أن تدفع من خلال البنوك فى ليبيا.

فمن أيام العهد السابق و إلى الآن فشل و سرقة و فساد، و فى الأخير يحملون فشلهم و فسادهم للتاجر الصغير المسكين و الذى يعمل من أجل أن يعيش هو و أسرته مستور و بكرامته فقط و ليس للثراء، فأحد الوزراء يتحدث فى الإعلام و يضلل فى الشارع بقصد أو بدون قصد و رسم الصورة فى ذهن المواطن أن التاجر الصغير هو الداعم للإرهاب و غسيل الأموال و المهرب و تهم أخرى و هذا غير صحيح.

نضعكم فى الصورة الحقيقية أيها المواطن عن من نحن التاجر الصغير؟ –

نحن نشتري فى العملة لجلب البضائع و ليس لدعم الإرهاب ، نحن ليس لدينا إمكانيات أن نفتح اعتمادات نحن نعمل من أجل أن نعيش و عائلاتنا بالستر و ليس للثراء نحن التجار الصغار أغلبنا لم يشاهد 100.000 (مائة ألف ) دينار نقداً فى الغالب رأس المال موجود فى بضاعة.نحن ندفع إيجارات لأصحاب المحلات و الذين أغلبهم من أصحاب الدخل المحدود، فنحن نساهم فى الرفع من معاناتهم.

نحن نساهم فى تقليص البطالة وأغلب محلات القطاعي لبيع الحاجات الأساسية وغير الأساسية يعمل فيها شباب ليبيون نحن نوفر للمواطن البضاعة الضرورية وغير الضرورية مثل الملابس و مواد البناء …. و غيرها ، نحن المحرك و المؤشر الاقتصادي الحقيقي، نحن لدينا حل لمشلكة السيولة فى البنوك لكن الحل الذي لدينا غير مرحب به فهو يتعارض مع اللصوص و اللوبي والفساد.

إلى الوزير الذى اتهمنا بغسيل و تهريب الأموال و الإرهاب تريد أن تسيطر على تهريب الأموال قم بتكوين جيش و شرطة وليس مليشيات و لصوص و فاسدين يهربون الأموال من المنافذ بالقوة وقوموا بمحاسبة شركات الاعتمادات التي جلبت حاويات فارغة.

حيث تقومون بإعطاء المواطن الليبى 1000 دولار لسحبهم خارج ليبيا و هذه تعد أكبر عملية نهب لأموالنا تهرب 7 مليار دولار سنويا ) مقابل عمولات تستفيد منها بنوك في تركيا مع وجود الفساد بشكل مباشر و غير مباشر ، حاسبوا ديوان المحاسبة والذي إلى الآن لم يصدر تقرير 2018، ليراعي مشاعر اللصوص و الفاسدين فهناك موشرات أن اللوبي الفاسد قام بشراء ذممهم.

حاسبوا محافظ ليبيا المركزى و المصرف الخارجى أحد رموز الفساد و النهب . حاسبوا مدراء شركات الاستثمار الخاسرة و التي مرتب المدير الواحد تصل فيها إلى أكثر من 40.000 يورو شهريا ( أربعين ألف)، أى أكثر من دخل 100 تاجر صغير فى الشهر .

“المقال يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس الصحيفة”

مشاركة الخبر