قال مدير إدارة مشروعات التوزيع بالمنطقة الجنوبية التابعة للشركة العامة للكهرباء “حسين أبي زهوة” لصحيفة صدى الاقتصادية الإثنين إن حادثة سقوط الأبراج الأربعة تمت بعد تآكل قواعد أحد الأبراج بسبب وجوده في مياه “سبخة مالحة” أدت لإنهيار البرج الأمر الذي تسبب في سقوط ثلاثة أبراج ضغط عالي أخرى تباعاً.
وأضاف أن الإجراء الذي اتخذ على أثر ذلك هو خروج فرقة صيانة الخطوط 220 بمنطقة الأريل وقد عاينوا الأضرار وحصروها، وقد قامت إدارة المشروعات بمخاطبة الإدارة بطرابلس والتي كلفت شركة بصيانة الأبراج الأربعة حيث سيتم جلب الأبراج الجديدة من المنطقة الشرقية وتحديداً من مدينة بنغازي، موضحا أن الصيانة قد بدأت فعلياً في فك الأبراج المطوية وتركيب الجديدة.
وحول ازدياد ساعات طرح الأحمال قال ” أبي زهوة” أن المنطقة الجنوبية كانت تعتمد في السابق على 6 دوائر كهربائية، وأنه في الوقت الحالي يتم الاعتماد على دائرتين فقط، مضيفاً أن هاتين الدائرتين لا تستطيعان تحمل 650 ميغا وات وهي القيمة المخصصة للمنطقة الجنوبية سابقاً.
وأضاف أن هناك عديد الشكاوى سجلت حول رفع الجهد وهبوط التيار الكهربائي وضعفه في المناطق الجنوبية حيث قال “كانت لدينا محطة لرفع الجهد في الأريل وقد تم تدميرها بالكامل وتخريبها، ويتم حاليا الاعتماد على الربط المباشر على الشبكة ولا توجد أي عملية رفع جهد على الكهرباء التي تدخل للجنوب وهي تصل ضعيفة.
وأوضح أن ساعات طرح الأحمال تترواح ما بين 3 إلى 5 ساعات بالمناطق الجنوبية، وأن ذلك يعتمد على درجة حرارة الجو التي تساعد في تحمل الدوائر الكهربائية لقدر كبير من الطاقة.
