صرح المستشار الإستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الأحد حيث قال: إن قرار دمج أنشطة البنك المركزي بين طرابلس وبرقة هو قرار تقني لكنه سياسي أيضًا وأهميته الأساسية سياسية .
وأكد من جانبه أن إعادة توحيد البنوك المركزية في ليبيا جزءًا من عملية أكثر شمولاً تتعلق بالإستقرار العام للبلاد والتي يمكن أيضًا ضمانها لاحقًا من خلال حكومة ذات غرض خاص لجلب البلاد إلى التصويت وتحقيق الاستقرار النهائي .
وتابع بالقول أن أي عملية موجهة نحو التوحيد هي عملية إيجابية خاصة وأن العملية لا يمكن فرضها بل يجب أن تكون نتيجة لسلسلة خطوات ليبية داخلية تبدأ من المؤسسات وتلامس المجتمع المدني إنها عملية على وجه التحديد وليست فرضًا ما حدث مع البنوك المركزية في ليبيا كان على وجه التحديد نتيجة المفاوضات واللقاءات والمحادثات ووساطات تم التوصل إلى النتيجة .