صرح أحد جرحى الحروب حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية بخصوص الوقفة الاحتياجية أمام مجلس الوزراء قائلاً: الوقفة الاحتياجية لجميع جرحى ليبيا من بداية 2011 إلى 2020 هي عبارة عن وقفة لتغيير رئيس هيئة أسر الشهداء المفقودين والمبثورين، والذي يتولى منصبه منذ ست سنوات، ولم يجد أي حلول للجرحى من أسر الشهداء المفقودين والمبثورين .
وأضاف بالقول: من ست أشهر نحتج أمام الرئاسي لوجود حل من الحلول بتفعيل قانون رقم 4 لسنة 2013 بدوي الإعاقة المستديمة وقانون رقم 1 لسنة 2013 لأسر الشهداء والمفقودين، ولكن كانت هناك مماطلة، كما تم صدور قرار بتغيير رئيس الهيئة ولكن القرار لم يتم تفعيله إلى الأن .
وتابع بالقول: نحن الآن محتجين أمام الرئاسي ليتم الموافقة على مطالبنا، وكذلك تفعيل القرارين وتنفيذ القوانين لسنة 2013 ، وبعض الشباب داخل مقر مجلس الوزارة لممطالتهم والموافقة على جميع القرارات والقوانين، حيث أننا بصدد المبيت ونصب الخييم أمام مجلس الوزاراء.
وفي الختام أشار إلى أن هناك يد خفية لعدم تفعيل القوانين والقرارات التي وقع عليها رئيس مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” وهذه أحد الأسباب التي لجئ إليها الجرحى من جميع ليبيا شرقاً وغرباً وجنوباً للاحتجاج أمام مجلس الوزراء .
