كشف مصدر موثوق بسوق الكريمية في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية عن اجتماع يوم أمس السبت ضم تجار سوق الكريمية قطاع المواد المنزلية والمعمرة والكهرومنزلية بالتنسيق من لجنة السوق وبحضور أعضاء من بلدية السواني وبحماية من الفرقة الأمنية المكلفة بحماية منطقة الكريمية والذي كان الحضور فيه كبير من التجار.
ووفق المصدر فقد تم مناقشة عدة قضايا ومشاكل تمس التجار ومحاولة إيجاد الحلول لها وبعض المخالفات التي تؤثر بشكل مباشر على القطاع بصفة خاصة وعلى الاقتصاد الليبي بصفة عامة ، وتتمثل في انتشار التجار الأجانب بشكل سريع ومتزايد في طرابلس واستحواذهم واحتكارهم لعدة قطاعات وما نراه في المنطقة الشرقية من احتكارهم على ما يعادل 90% من السوق حسب ما يرويه بعض التجار هناك والذي دفعهم إلى الاتجاه لفتح محلات تجارية في طرابلس ونقل أعمالهم إليها.
وتابع بالقول: والآن نلاحظ انتشارهم بشكل كبير خلال سنتي 2022 2023 بنسبة 25% في سوق المواد المنزلية ومايقارب 70% في سوق الغدائية “شارع السامية” في منطقة الكريمية ، ناهيك عن القطاعات الأخرى وكما يعلم الجميع أن هذا مخالف للقوانين والتشريعات الليبية وكما جاء في قرار وزارة الاقتصاد رقم (508) لسنة 2022 والذي ينص على عدم مزاولة النشاطات التجارية جملة أو بالتجزئة لغير الليبيين.
وقد تقرر في اجتماع تجار السوق وبالتنسيق مع البلدية وبالتعاون مع الحرس البلدي والقوة الأمنية سرعة تنفيذ القرار وتطبيق أحكامه على التجار الأجانب .
