صرح مصدر خاص بمصرف الجمهورية حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية، فيما يتعلق بالتدفقات النقدية والسيولة ووضعها الحالي في المصرف، حيث قال: كانت الفترة السابقة ندرت السيولة، وقد أثرت سلباً على تقديمها للزبائن، إلا أنه كان مصرف الجمهورية سباق في تقديم الخدمات الإلكترونية، ومن ناحية البطاقات الإلكترونية وتوزيع بطاقة BOS للتجار .
أكد كذلك على تقديم خدماته للزبائن عن طريق بطاقة الصديق الخاصة بمصرف الجمهورية، والتي تُمكن الشراء بكافة الشرائح والمحال التجارية سواء كانت غذائية أو ملابس أو دواء وما إلى ذلك، ومستمرين في تغطية كُل مناطق ليبيا من ناحية إصدار البطاقات المصرفية، ونقاط البيع بالمحال التجارية .
وتابع بالقول: إن المصرف لديه حدود 8070 آلة نقاط البيع منتشرة على كافة أنحاء ليبيا، مما خفف من وطأت أزمة السيولة نظراً لكسب إحتياجات الناس عن طريق البطاقة، وكذلك تطبيق مصرفي بلس المعني بتقديم الخدمات من ناحية الشراء عن طريق SMS أو التلفونات الذكية بإستخدام QR وتحويل الأموال بالتطبيق.
مضيفاً: خلال ال10 الأيام الأخيرة بدأت السيولة تتدفق للمصرف بدليل وجود الآلات السحب الذاتي، وبعض الفروع تتواجد بيها فيها السيولة.
وختم قوله: إن أزمة السيولة الآن ليست كالسنوات السابقة، كان يوجد هناك إزدحام شديد في المصارف، ولكن الخدمات البديلة وتقنية الحديثة كانت البديل الأمثل في تحقيق ما يتطلع له الزبون من شراء السلع، الآن بدأت السيولة في تحسن مستمر ومصرف ليبيا المركزي زودنا بسيولة ومصرف الجمهورية تكفل بتوصيل السيولة إلى أقصى الشرق، والمناطق الجنوبية والمناطق الأخرى، ولأننا نتطلع في هذا الأسبوع والأسبوع القادم إلى تدفق السيولة أكثر وأكثر، من ناحية البدأ في الإرسال من المصرف المركزي إلى المصارف التجارية حتي يتم تخفيف العبء على المواطن خلال شهر رمضان المبارك.
