Skip to main content
خاص.. "السنوسي": يجب أن لا ينخدع الليبيون مرة أخرى بتوفر السيولة أو نزول الدولار بضعة أيام لأن الأسوأ سيعود
|

خاص.. “السنوسي”: يجب أن لا ينخدع الليبيون مرة أخرى بتوفر السيولة أو نزول الدولار بضعة أيام لأن الأسوأ سيعود

صرح الخبير الاقتصادي “محمد السنوسي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية، قائلاً: انخفاض الدولار الذي يحدث الآن هو تقليص للفارق بين السعر الرسمي وبين سعر السوق السوداء بسبب تسهيل المركزي لعملية الحصول على الاعتمادات بعد فرض الضريبة، وأختفى كل ما كان يدعيه من ترشيد انفاق ومن محافظة على أموال الليبيين حتى صرنا نرى اعتمادات على سلع غير ضرورية بمئات الآف الدولارات مثلًا اعتماد واحد على العلكة (أكثر من 231 ألف دولار).

مُضيفاً: إن المصرف المركزي هو المسؤول عن وجود السوق السوداء، بالتالي عندما يزيد الفارق بين السعر الرسمي وسعر السوق السوداء هذا يعني أن المركزي تشدد في منح الاعتمادات، وعندما يقل هذا الفارق فهذا يعني أن المركزي تساهل في منح الاعتمادات، والكثير من هذه الاعتمادات الغرض منها الحصول على الدولار وبيعه، ولهذا السبب صرنا نرى أن سعر الدولار في ليبيا أعلى من سعر التحويل إلى تركيا أو غيرها .

أما بخصوص ورقة ال50 قال “السنوسي”: للأسف تم إصدار قرار سحبها بدون توفير عملة بديلة من ال 5 و ال 10 دينار، وبالتالي زادت مشكلة شح السيولة بعد إيداع كميات كبيره منها رغم عدم توفير البديل، فهل ينتظر المركزي من الشعب الليبي أن يرجع إلى المقايضة؟؟

وبخصوص إعتماد البرلمان ميزانية الحكومة الليبية، قال: أولاً يجب على البرلمان إقرار الميزانية في بداية السنة ولا ينتظر مرور خمسة أشهر لكي يقوم بأهم مهمة من مهامه، كما أننا في ليبيا أصبحنا تحت سياسة الأمر الواقع، لا قوانين ولا إجراءات ولا قواعد تحكم المسؤولين، فقط سياسة الأمر الواقع، والواقع يقول أن حكومة الدبيبة هي المسيطرة على العاصمة والميزانية التي تم إقرارها سيتم إنفاقها على الطرفين، لأن الإنفاق سيتم عن طريق المصرف المركزي الذي لن يستطيع رفض الإنفاق لإحدى الحكومتين .

إختتم قائلاً: أخيراً أنا أنصح كل من عنده أموال ليبية أن يستغل كل هبوط للدولار ويشتري أكثر، لأن ما نراه من فساد وصراع على السلطة يعني أن إرتفاع الدولار قادم حتى لو استمر الانخفاض أسابيع، ويجب أن لا ينخدع الليبيون مرة أخرى بتوفر السيولة أو نزول الدولار بضعة أيام لأن الأسوأ سيعود، الوجوه لم تتغير بالتالي فإن الواقع لن يتغير للأحسن أيضاً.

مشاركة الخبر