كشف مستشار شؤون الإعلام بالمؤسسة الليبية للاستثمار “لؤي القريو ” في تصريح خاص لصحيفة صدى الاقتصادية أن صحيفة أفريكا إنتلجينس نشرت خبرا مفاده أن الدكتور علي محمود رئيس المؤسسة الاستثمار قد تحصل على قرار يقضي بإلغاء النشرة الحمراء الصادرة عن الإنتربول ضده بحجة أن القضية ذات طبيعة سياسية بين بلجيكا وليبيا ويعد ذلك انتصارا له في معركته مع الأمير البلجيكي لوران.
حيث صدرت هذه المذكرة ضمن هجمات الأمير لوران ضد رئيس المؤسسة وقد كان قاضي التحقيق البلجيكي ميشيل كلايز هو الذي أصدر مذكرة توقيف بحق د. علي في يناير 2022 حتى يتمكن من استجوابه بشأن دوره في قضية اليوروكلير في إطار التحقيقات الجارية وقد أزعجت هذه القضية الطبقة السياسية البلجيكية لعدة سنوات.
وقال القريو إن الصحيفة ذكرت أنه من المقرر أن تصدر محكمة الاستئناف في بروكسل حكما في 24 مايو بشأن شرعية
مذكرة التوقيف، وكانت قد أكدت المحكمة سابقا على إبقاء مذكرة التوقيف ، لكن في جلسة 24 مايو ستأخذ في الحسبان مستجدات وعناصر جديدة: كشهادة علي محمود، التي سمعت أخيرا في إطار إنابة قضائية دولية بالتعاون مع النائب العام الليبي، والتي أضيف محضرها إلى الملف في 27 أبريل
وختم القريو تصريحه قائلا بأن هذه الجزئية فقط صحيحة ولكن ما يصدر عن الصحيفة الفرنسية ليس دقيقاً وفيه الكثير من المغالطات بحسب تصريحه.
