قال “تاجر عملة” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية: هلع في السوق الموازي بسبب شروع المركزي في سحب فئة ال50 دينار مع انخفاض قيمتها السوقية وزيادة سعر الدولار عليها بفارق يصل إلى 20 درهم على باقي الفئات النقدية .
مُضيفاً: ما تم هو مساومات مقابلها، مع التخوف من عدم قبول العملة ال50 المزورة من قبل المصارف لتقديرها بقيمة تصل إلى 6 مليار .
وبحسب المصدر فإن الأسباب هي أن الكل سيبدأ بالتخلص من فئة الخمسينات وبسبب التخوف من القيمة المزورة التي من المتوقع أن يعدمها البنك على صاحب الحساب فهنا سيلجأ المودع إلى أسلوب ح والأسرع هو شراء الدولار هنا سيزداد الطلب على الدولار لكن حتى تجار العملة متخوفين من إعدام القيمة عليهم وسيطلب من المشترى شيك بدل فئة الخمسين.
قال كذلك: كتاجر عملة كيف أقبل عملة ولا أعلم كم بها من قيمة مزورة لأن القيمة المزورة مهولة لذلك ستحدث مشكلة في تداولها بين الناس في هذه الفترة ولا سبيل لها إلا الإيداع بالبنوك، وهذا سيسبب مشكلة في الوثوق بالعملة ككل ويبدأ الطلب على الدولار في زيادة خاصة في ظل الأزمة الحالية من كثرة الطلب وقلة المتوفر من العملة الحقيقة أن لم يكن هناك خطة واضحة للجميع ستكون كارثة لم تحدث من قبل للاقتصاد الليبي .