Skip to main content
خاص.. تفاصيل هامة جداً يكشفها "الضراط" خلال ورشة مكافحة غسيل الأموال
|

خاص.. تفاصيل هامة جداً يكشفها “الضراط” خلال ورشة مكافحة غسيل الأموال

صرح رئيس مجلس إدارة المصرف الليبي الخارجي “محمد الضراط” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية خلال ورشة عمل مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب : بدايةً تناول قضية الامتثال وخطوط الدفاع لحماية المؤسسات المصرفية امر أساسي جدا لأن الاقتصاد المحلي والقطاع المصرفي جزء لا يتجزأ من الشبكة الدولية للعمليات المصرفية هذه طبيعة العمل، يعني أي تعثر وعجز موجود في جوانب الامتثال والخواطر، والمراجعة الداخلية سيكون لها آثر مباشر على سلامة ونجاح عمل هذه المؤسسات.

وأضاف بالقول: العمل الامتثالي يتطلب شراكة وتنسيق وتعاون بين المؤسسات، لأن الأساسي في عملية الامتثال هي جانبين: الجانب الأول هو المعلومة ودقتها وصحتها وطريقة التناول والتعامل معاها ، والجانب الآخر متعلق بالخبرة مع طبيعة المؤسسة والزبون والذي لديه بعض الخصوصيات الموثقة من جانب الامتثال، فيه بُعد فني وقانوني وتجاري، والتنسيق بين الأبعاد الثلاثة مهم جداً لسلامة الامتثال والوضع الاقتصادي العام في ليبيا عندما تتعامل المصارف الدولية والشركات أو الجهات الرقابية الدولية مع ليبيا، يجب أن ينظر لها بشكل إيجابي، وأن المؤسسات الليبية لديها قدرة على العمل وفق نظم الحوكمة السليمة والرشيدة ونظم الامتثال والقوانين والتشريعات الدولية.

وتابع بالقول: وفي حال إستمرت النظرة السلبية على أن الوضع في ليبيا والمصارف والمؤسسات الليبية بأنها غير قادرة، سيصبح هناك صعوبة في التعامل بين هذه المؤسسات وسيكون له آثر مباشر على الاقتصاد المحلي والمواطن والشركات والتجار الليبين، وهذا ما نسعى إلى تفاديه والارتقاء بمستوى الأداء في جوانب خطوط الدفاع للمؤسسات المصرفية.

وقال: كل المصارف يجب أن يكون لديها وحدة امتثال وإدارة مراجعة داخلية وإدارة مخاطر، هذا أمر أساسي وأي مصرف ليس لديه هذا الأمر، وربما من سنوات سابقة كان هناك قصور في هذا الجانب، وهذا الأمر لا أعتقد أنه قائم الأن وأحد الخطوات المهمة جداً.

وختم حديته قائلاً: المصرف المركزي حريص على تطبيق وتنفيذ التشريعات والقوانين المحلية والدولية في هذا الجانب وهذا هو صمام الأمان في نهاية الأمر، والجانب الآخر أن تكون لديك وحدة امتثال هذا خطوة أولى ولكن لا يعني أن تطبق وتمتثل في العمليات فما نسعى إليه في ورشة العمل اليوم وغداً هو أن يكون هناك إستفادة في الخبرات المتبادلة في تفاوت كبير بين المؤسسات، ولكن نحن في هذا المجال، لا يوجد تنافس تجاري لدينا نحن الجميع، فكلما يكون مستوى الامتثال في كل المؤسسات أفضل سيكون آثر ذلك إيجابي، لأن سيكون مستوى التصنيف للمؤسسات الليبية أفضل، لأن المؤسسات الدولية عندما تقيم الوضع لأي مصرف في ليبيا ستقيم الوضع العام في ليبيا وبعدها المصرف بشكل منفصل، ولا تستطيع أن تكون نجم في الامتثال وسط اقتصاد وشبكة مصارف لا تمتثل وليس لديها نفس المستوى، فهذا هو نجاح جماعي وجهد جماعي.

مشاركة الخبر