Skip to main content
خاص.. "حسني بي" يعلق بالأرقام وقيمة سعر الصرف على بيان الحكومة ويقارن ميزانيتها بالسنوات السابقة
|

خاص.. “حسني بي” يعلق بالأرقام وقيمة سعر الصرف على بيان الحكومة ويقارن ميزانيتها بالسنوات السابقة

صرح رجل الأعمال الليبي “حسني بي” في تصريح لصدى الاقتصادية حيال ندوة المكاشفة وبيان الإيرادات والنفقات الحكومية.

حيث قال: سعدنا وسعد أغلب المتابعين للشؤون الاقتصادية الأسبوع الأول من هذا العام 2022 بالكم الهائل من التقارير المالية للحكومة و تقارير مصرف ليبيا المركزي ( تقارير مرئية من اعداد فريق الحكومة و مكتوبة من إدارة المصرف المركزي ومسموعة من المحللين للبيانات بربوع ليبيا ) .

وتابع بالقول: تابعت تقارير وتحليلات حكومة الوحدة الوطنية من خلال برنامج متلفز ( مرئي) سمي ب “المكاشفة” وكم تمنيت أن تتوقف الحكومة عند الاثباث والقول والتأكيد بأن إيرادات النفط (إيرادات الحكومة لعام 2021 ) بلغت 22.9 مليار $ = 105 مليار دينار نتج عنها فائض بالميزانية العامة 20 مليار دينار .

وأفاد قائلاً: حتى وإن يرجع فائض الميزانية ( 20 مليار دينار) إلى قرار مجلس إدارة المصرف المركزي مجتمعاً في ديسمبر 2020 ( أول اجتماع لهم بعد 7 سنوات و لم نرى ما بعده ) مضيفاً أنه من خلال اجتماع مجلس إدارة المركزي وبعد سنوات من المطالبة ، تم اقرار توحيد سعر الصرف لجميع الأغراض حكومة و شعب وتم تخفيض قيمة الدينار من 3.650 دل/$ (25% تخفيض ) وإتفق على تقييم أساس 4.480 دل /$ قابل للنزول ،وحدد تاريخ المباشرة بالسعر المعدل الجديد 4.480 و السعر الموحد للجميع ، تاريخ 3/1/2021 ( شهران قبل تكليف وحلف اليمين للحكومة الوحدة الوطنية في شهر مارس من عام 2021 .)

وتابع: إلا أن حكومة الوحدة الوطنية أرادت اجراء برنامج تلفزيوني وما سمي ب ” المكاشفة ” وأن يكون كما سمي ،قائلاً: تابعت بصمت و استغراب من خلال الاذاعة المرئية ، بدهشة ورود الأرقام ومؤشرات ومعادلات ومقارنات لأرقام بميزانيات الحكومات القائمة والسابق ومنها حكومة الوحدة الوطنية (عام 2021) مقارنة وميزانيات حكومة الوفاق الوطني ( 2016 – 2017 – 2018 – 2019 – 2020 ) وميزانيات الحكومات ما قبلهم وماسميت بالحكومات الانتقالية / المؤقتة / الانقاذ ( 2012 – 2013 -2014 -2015 ).

وتابع “حسني بي” ناقشنا مع آخرين ما ورد وإن فهمنا وإستغربنا خلط الأرقام وتغيير مقياس الرسم البياني كاشفاً عن الخلط بين ميزانيات الحكومات المتتالية ( تقديرية دون الختامية) و مناشير السلطات النقدية ( المركزي و الميزان التجاري ) و من خلال أرقام وتقارير عن بيع العملة وفائض أو عجز ميزان المدفوعات و ما قام المركزي من دفعات للحكومة .

وأضاف: قرأنا أرقام أخرى مستنتجة من الحكومة بما تقدمت و لكن لم نجد لها قواعد مما تفتقد لأبسط الأسس العلمية الواحدة والمنهجية الموحدة ، حيث قال: لا أشكك في جودة الإخراج التلفزيوني وأسجل كل تقديري لكل من ساهم بإخراج هذا العمل و جودة الألوان والإنارة كانت جميلة ولكن الأرقام و المقارنات الرقمية و الرسومات البيانية و مقاييس الرسم البياني للأسف تفتقد أدنى الأسس المهنية وفقا لقوله.

وتابع: وذلك لأنه تم إخفاء سنتان بالرسم البياني ( 2019 و 2017) ولا أعرف المبرر لذلك ، إلا أنها أقل من 19 مليار رغم التشوهات كما تم إنزال الميزانيات التقديرية لأعوام ( 2012-2013-2014 ) و هي ميزانيات قفلت منذ سنوات وكان الأولى إنزال الرقم الختامي بالميزانية المقفلة وما صرف فعلياً والذي في الحقيقة لم يتعدى 60%-70% من الميزانية التقديرية لكل عام و( لماذا تم إنزال التقديرية؟؟؟ ) .

وأفاد بالقول: حسب علمنا وزارة المالية تمتلك جميع التفاصيل والأرقام ولديها إجماليات ما صرف من الميزانيات فعلياً ( ميزانيات مقفلة منذ سنوات ) و ميزانيات صدر عنها تقارير ديوان المحاسبة عن كل سنة ، كما تم استعمال “مقياس رسم بياني” مفصل حسب الحاجة ومختلف لكل عمود بالرسم البياني مقياس مختلف لكل سنة ولكل قيمة حسب الحاجة لإثبات ما لا يمكن إثباته رقمياً ، مثلاً: نجد أن الرقم الغير حقيقي ” 29 مليار $ لعام 2020 يتعدى أكثر من ضعفي ارتفاع العمود بالرسم عمود 19 مليار الوارد لعام 2021 وكإنه 38 مليار $ ( بهلوانية بصرية بلقاء و مؤتمر رسمي يحضره رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة ) .

وأكد “حسني بي” على أن معد التقرير تجاهل عن قصد بأنه منذ اقرار رسم الصرف في أكتوبر 2018 وتم تحقيق إيرادات إضافية للحكومة من خلال بيع الدولارات الأعوام 2018 -2019 -2020 بسعران ( 3.650 دل/$ و 1.400 دل/$ ) نتج عنها تحقيق إيراد تعادل قيمة الدولار $ ب معدل عام إضافي تفوق 2.400 دل/$ قيمة إيراد أعلى من سعر 1.400 دل/$ كما ورد بالرسم والبرنامج المتلفز ( إحتسب إيراد الحكومة على أساس 1.400دل/$ متناسين بأن إيراد الحكومة يشمل الرسم المقرر في أكتوبر 2018 ليكون 3.950 دل/$ ).

وقال: بناء على ما سبق وخلال الثلاث سنوات كانت إيرادات بيع النقد الأجنبي $ تحقق مبلغ إضافي 2.100/2.500 دل /$ بالإضافة إلى ال 1.400 دل/$ السعر الرسمي ) الإجمالي من 3.650 الى 3.950 دل/$ مضيفاً أن المهنية والمكاشفة والحرفية والصدق والإخلاص ومحاورة الشعب لا تتحقق من خلال اختراعات بصرية خاصة عندما يكون الحديث على المال و بالأرقام والمؤشرات وأمام التلفزيون وللعموم .

وقال أنه إذا كان الهدف الوحيد إتباث ما إدعى به السيد رئيس الحكومة بأكثر من لقاء وعلى الملاء ” أن ميزانية حكومته صرفت 19 مليار$ عام 2021 الأقل خلال 11 سنة للاسف هذا كلام غير صحيح لأن جميع السنوات 2017 -2018-2019- 2020 كانت الميزانيات بالدينار و بالدولار أقل من 19 مليار $ أو 85 مليار دينار وكانت أقل مما صرف عام 2021 بالدينار و بالدولار .

ووبحسب حسني بي فأن الأرقام الحقيقية :هي عام 2017 أقل من 19 مليار $ وعام 2018 40.5 مليار دل ومعدل بيع الدولار كان 2.600 دل/$ = اقل من 14 مليار $ ، وعام 2019 45 مليار دينار ليبي ومعدل بيع الدولار كان 2.800 دل/$ = أقل من 16 مليار $، وعام 2020 37.3 مليار دينار ليبي و معدل بيع الدولار كان 2.900 دل/$ = أقل من 13 مليار $

متمنياً من الحكومة ومن حولها من مستشارين الصدق والمهنية خاصةً عند تقديم التقارير للصحافة و للنخب الأكاديمية و العلمية مضيفاً أن العالم تغير والجميع لديهم قدرة التحليل والنقد وفق تصريحه.







مشاركة الخبر