| تقارير
خاص.. حلول الدفع الإلكتروني وتطور بالخدمات.. “تداول للتقنية”شركة حديثة أثبتت ريادتها في التحول الرقمي للدفع النقدي
تحدث مدير عام شركة تداول “علاء خميرة” في تصريح له لصحيفة صدى الاقتصادية مُعرفًا بالشركة، حيث قال: تأسست شركة تدوال للتقنيّة سنة 2014 م وفي العام 2016 م تم الحصول على ترخيص من مصرف ليبيا المركزي وأذن مزاولة، في ظل وجود أزمة السيولة، وهذا ما جعل أغلب المستخدمين بقبول منتجات الدفع الإلكتروني .
مضيفًا بأنه هناك شغف من المواطن لإستخدام هذه التقنية حيث يعتبر المواطن الليبي واعي ومتطور وأغلبه من فئة الشباب، وكان منتج الدفع الإلكتروني هو البديل للكاش، مع وجود إقبال متسارع، ومع هذا التسارع كانت الشركة في الموعد حيث تم توقيع شراكة استراتيجية مع كُبرى المصارف لطرح المنتجات للزبائن، وتم الوصول بخدماتها لكل مناطق ليبيا، حتى الوصول لأقصى ضواحي الجنوب .
تابع “خميرة” بالقول: مع التطور يتطلب أن يكون لديك فريق واعي ومؤهل أن يتعامل مع التقنية بأعلى مستواياتها، واستثمرنا مع الفريق في فريق من الشباب المهندسين الخريجين الجدد تم تدريبهم ودمجهم في بيئة العمل، وفي العام 2019 ورغم الحروب وعدم الاستقرار الأمني تمكن مهندسي تداول من تنصيب أول معالج مدفوعات حديث في ليبيا ، وبعد أشهر قليلة تمكنا من نقل كافة التطبيقات والمنتجات، ويعمل المعالج اليوم بكل كفاءة لدعم أحدث منتجات الدفع الالكتروني .
وفي سياق الحديث أضاف قائلًا: وصل إجمالي عمليات الشراء في دول متقدمة إلى 80% من إجمالي العمليات وسيكون لليبيا مستقبل واعد في استخدام التقنية ، نتحدث عن قرابة 5.5 مليون مستخدم للفيس بوك وأكثر من 30 ألف متجر الكتروني ، واليوم يوجد فرصة لتقديم المزيد للمواطن، وتوجد أرض خصبة لطرح الخدمات والمنتجات الجديدة، والسنوات القادمة ستشهد نمو وتنوع في خدمات الدفع الاكتروني ، وتعمل شركة تداول دائمًا على مركبة شغف المستخدم للتقنية وسيتم طرح منتجات جدية خلال الأشهر القادمة عبر فروع شركائنا من المصارف التجارية من ضمنها: إصدار بطاقة ائتمان إسلامية والتي ستساعد المواطن في مواجهة تأخر تسييل المرتبات ويوجد إهتمام بالغ من عدة مصارف بهذا المنتج وسيتم الإعلان عن موعد إطلاقه في القريب العاجل .
بدوره قال مدير إدارة الأعمال بشركة تداول للتقنية “هاني السعودي” لصدى الاقتصادية: نحن كشركة تداول اليوم نُعتبر من أكبر شركات القطاع الخاص في الدفع الإلكتروني الموجودة في ليبيا والأكثر انتشارًا ، كما أننا نطمح دائمًا للتوسع لدينا اليوم العديد من المنتجات ذات العلاقة بمعالجة الدفع الالكتروني والتقنيات البايومترية للتطبيقات والتي نقدّمها كتداول لشركائنا من المصارف التجارية لطرحها على زبائنهم سواء إن كانوا شركات أو أفراد ، وذلك بفضل تمكّن مطوّرينا على تكييف منتجات التقنيات المالية واستحداثها بما يتماشى ومتطلبات السوق الليبي .
قال كذلك: من ضمن المنتجات والتقنيات التي يتم استخدامها لدينا منتجات الدفع المسبق ومنتجات الخصم المباشر وكذلك هناك منتجات التمويل الإسلامية والتي تم الإعلان عنها خلال فعاليات اليوم الوطني لتقنية المعلومات ويوجد منها أنواع عدة كما أننا بصدد إطلاقها مع بعض المصارف التجارية العاملة في ليبيا .
كما أضاف “السعودي” بقوله: يوجد كذلك منتج ينسدل تحت الدفع المسبق وهو منتج “بطاقة المرتب” وقد استفادت به شريحة كبيرة من القطاعات والشركات سواء كانت عامة أو خاصة ، وقد كانت الاستفادة بحيث أن موظّفي هذه القطاعات لم تعد مثل السابق تنتظر ورود المرتب في المصارف، هذه القطاعات أصبحت تتبني بالشراكة مع المصارف التجارية فكرة “بطاقة الراتب” بحيث أن يتم إدراج جزء من المرتب في بطاقة راتب وهذا بحسب رغبة العاملين بهذه القطاعات والاستفادة الكُبرى من هذه الفكرة أن يكسب الموظف الوقت بينما تم إدراج راتبه في الحافظة المصرفية بحسابه المصرفي ويتمكن من تلبية متطلباته الحياتية اليومية بشكل اسرع واكثر سلاسة ، وكما أن بطاقة راتب عليها إقبال كبير في السنوات الأخيرة بحيث تعاقد شركائنا من المصارف التجارية على مايقارب 120 شركة عامة وخاصة وهيئات ومؤسسات دولة .
وأوضح قائلًا: المنتج الآخر الذي يندرج تحت الدفع المسبق والذي تم اطلاقه بمناسبة اليوم الوطني لتقنية المعلومات هو “بطاقة نجاح” من مصرف الجمهورية والتي بنيت على تطبيق للمصرف وأن يستطيع أي شخص لديه هذا التطبيق الحصول على الخدمات الإلكترونية بدون تكبد عناء الذهاب إلى فروع المصرف أو الانتظار وهي متوفرة بفروع المصرف وبالمحال التجارية كما خُطط لها في المدة القليلة القادمة، وفكرتها قاشمة على أساس أنه إذا كان التطبيق يتيح لمستخدمه الولوج للعمليات المالية على حساب المستخدم وفق سياسة الاستخدام الخاصة بالمصرف المصدر فإنه بالإمكان للمستخدم أن يقوم بإدراج بطاقة ذات شريحة ذكية وأمان عالي تحت حسابه بالتطبيق ويستقبل رسالة نصية فورًا بها الرمز السري لبطاقته على رقم هاتفه بالتطبيق حيث أنه يوجد تزامن وتصادق بين نظام مزود خدمات التطبيق ومعالج تداول بحيث لايتم طلب بيانات إضافية من صاحب التطبيق وإما يتم استخدام البيانات التي تم بها التسجيل بالتطبيق نفسه ، ومن ثم يمكنه تحويل قيمة مالية لشحن هذه البطاقة مباشرة من حسابه عبر التطبيق ويصله وعلى الفور يستطيع استخدامها في جميع نقاط بيع تداول ، كما يمكن أن تكون هذه الميزة كبطاقة أسرة أو عائلة بحيث يتمكن رب الأسرة من إضافة أكثر من بطاقة واحدة لأفراد أسرته تحت حسابه ويمكنه توزيع مصروف أسرته من خلال تطبيقه دون الحاجة إلى الكاش ، خصوصاً أن البطاقة تقبل على أكثر من 9 آلاف نقطة بيع في أنحاء ليبيا سواء كافة فبمجرد أن تكون البطاقة مشحونة يمكنك التسوق دون وجود أي عمولات على حركات الشراء .
قال أيضًا: طبعا يعد هذا الأمر جريئ تقنيًا بحيث نلخصه أنه يمكنك مثلا شراء البطاقة كأي منتج من السوق ولن تكون لها أهمية إلا إذا قمت بإضافتها تحت حسابك بالتطبيق وبمجرد إضافتها يمكنك استخدمها وتتم العملية كافة خلال أقل من 3 دقائق في حين آنك لو أردت أن تذهب لأقرب فرع مصرفي يجد به حسابك فإنك تحتاج إلى ساعة حتى تصل للمكان لتقديم طلب الحصول على بطاقة مثلا وربما تضطر للعودة مرة أخرى بموعد أخر للحصول عليها بعد تقديمك للطلب ، ونحن نقول أن نجاح في 3 دقائق من السوق المجاور لمنزلك تحصل على البطاقة وتضيفها لحسابك وتتسوق بها مباشرة .
نوه “السعودي” كذلك بأنه سيكون لشركة تداول تعاقدات جديدة وكبيرة سيتم الإعلان عنها قريبًا، وذلك لسعى الشركة بتوسعة قاعدة زبائنها من المصارف التجارية للوصول بالخدمات واتاحتها إلى أكبر عدد من المستخدمين للاستفادة من هذه التقنيات .
أما مدير إدارة المدفوعات الاكترونية بشركة تداول للتقنية “أحمد الدغري” في تصريحه لصدى قال: اليوم بعد ما تم حل أزمة السيولة في السنوات السابقة، ركزت تداول على إطلاق منتجات جديدة كلياً، منها: خدمة الدفع عن طريق الإنترنت، وحاولنا أن نوفر للزبائن بالدفع بطرق مختلفة عن طريق خدمة تي لينك ليتم استخدامها أون لاين عن طريق المتاجر الاكترونية والتي يبلغ عددها أكثر من 40 محل .
وأضاف بالقول: لدينا ميزات أمان عالية فتعتبر البطاقة الوحيدة الموجودة في السوق الليبي لديها شريحة ذكية مما يسمح للزبون بالتسوق عبر بقيم عالية في محلات متنوعة .
بالإضافة إلى إمكانية التحويل من بطاقة إلى بطاقة أخرى من مختلف المناطق عن طريق نقاط البيع أو المحافظ الاكترونية بالاضافة إلى منتج جديد في سوق يتم إطلاقه بخصوص البطاقة الائتمانية مع شركائنا من المصارف التجارية .
أكد “الدغري” أيضًا بأنه هناك العديد من التقنيات والمنتجات الجديدة التي سيتم إطلاقها نهاية العام الجاري .
ومن جهته مدير إدارة الشبكة والمبيعات بشركة تداول “أيمن النفاتي” قال لصحيفة صدى الاقتصادية على هامش فعاليات مؤتمر اليوم الوطني للتقنيّة المعلومات بأن المؤتمر يعتبر نافذة مناسبة للتعريف بخدمات الشركة لإصدار وإدارة البطاقات إلى إصدار وإدارة نقاط البيع، حيث تعتبر الشركة من أكبر شركات القطاع الخاص في نشر نقاط البيع ووسائل قبول البطاقات والمحافظ الاكترونية.
أضاف أيضًا : من خلال إصدار البطاقات والخدمات الجديدة في وسائل الدفع الاكتروني، أصبح من المهم جداً مواكبة هذا الإصدار من حيث انعكاسه على نقاط البيع ووسائل الدفع الاكتروني، حيث أن العديد من الخدمات تحتاج إلى العديد من المواصفات في وسائل القبول وتعزيز وانتشار لنقاط البيع بناء على نوع الخدمة وأيضًا على وجود المصارف التي تتعاقد مع الشركة من حيث حاملي البطاقات والمحافظ.
تابع بالقول: تداول تدرس جيداً وفق بيانات دقيقة ووفق عقود إصدار البطاقات من خلاله هذه المصارف بأن تكون موجودة في تلك المناطق، وكما هو معلوم بأن لكل مصرف له فروع معينة في مدن ليبيا من الجنوب والشمال والغرب، ومن خلال دراستنا وإصدار البطاقات نعمل على تطوير الشبكة بما يتناسب مع توفير الخدمة لحاملي البطاقة في مختلف المناطق.
ختم “النفاتي”حديثه قائلاً: نعمل دوماً على توفير نقاط بيع ذات مستوى عالي من الخدمة والكفاءة، ويتم التحديث وترشيد أصحاب المحال التجارية وتوعيتهم وتدريبهم على الخدمات الجديدة والمشاكل التي تحصل نتيجة إتصالات وغيرها نكون متواجدين لكي يكون لنا استقرار كامل للشبكة وقبول في كل وقت ومكان.
وفي ذات السياق قال مدير إدارة التسويق لشركة تداول “سراج أبو خطوة” في تصريحه لصدى: الشركة تعمل على توعية المواطنين على أهمية الدفع الإلكتروني وأهمية استخدام البطاقات من خلال الحملات التسويقية والتعريفية للمنتجات بالشراكة مع المصارف التجارية الصادرة للبطاقات، وأيضًا حريصين بالتعريف على فوائد استخدام التكنولوجيا ليتم استخدامها جيدًا في الحياة اليومية.
نوه “أبو خطوة” قائلًا: إننا نركز دائمًا على التواصل المباشر مع زبائن المصارف وتذكيرهم بإستخدام البطاقات والتطبيقات وأن يكون هناك جانب لاستخدام البطاقات في الجانب الإنساني من خلال الحملات الرمضانية وغيرها.