| لقاء الأسبوع
خاص: خلال لقاءه مع صدى.. “الأبيرش” يوضح أهم إنجازات مصرف التضامن في العام الماضي وما سيتضمنه 2023م
تحدث مدير عام مصرف التضامن “أسام الأبيرش” في لقاء له مع صحيفة صدى الاقتصادية حاور فيه أهم الإنجازات التي حققها المصرف خلال العام الماضي 2022م، وما سيتضمنه العام الحالي 2023م، حيث بدء الحديث قائلًا:
عام 2022م كان عام حافل بالإنجازات والنجاحات التي توجت جهود فريق العمل ، على صعيد التشغيل حافظنا على أداء متوازن خالي من المخاطر ونفذنا اعتمادات استيراد بقيمة أكثر من ربع مليار دينار ليبي .
وعن أوضاع السيولة بالتضامن قال “الأبيرش” موضحًا:
وبالنسبة للسيولة كان كل سياسية المصرف أن نقوم بمعالجة مشكلة السيولة التي كانت آثارها لازالت باقية بداية 2021م ، والآن مصرف التضامن لا يوجد به أزمة السيولة والكثير من الأحيان نرسل الفائض إلى مصرف ليبيا المركزي والمصارف التجارية التي لديها نقص في السيولة ، ونحاول بقدر الإمكان أن تكون خدماتنا بالمستوى المنافس والمطلوب رغم محدودية الإمكانيات تلك الفترة .
وعن ما تضمنه المصرف من تطورات وخدمات خلال العامين الماضيين والذي سيستمر عليه بالعام الحالي قال:
وفي عام 2021م قمنا بإطلاق برنامج تطوير كامل شامل للمصرف وعملنا على خطة تطوير شاملة طيلة 700 يوم ، فريق العمل أبدع بها وأعطى كل جهوده كان بداية باطلاق الاسم الجديد والهوية البصرية الجديدة للمصرف بالكامل حيث تم تغيير اسم المصرف من مصرف التجاري العربي إلى مصرف التضامن وإطلاق الموقع الالكتروني والعلامة التجارية .
وأيضًا تم اطلاق شبكة الفروع الجديدة فقد كُنا ابتدينا من ثلاث فروع أطلقنا 4 فروع جديدة في العام 2022م ، ونعمل حاليًا بعدد 7 فروع وتوجد مرحلة ثانية من خطة الفروع ستكون في العام 2023م .
والأهم هو تجهيز البنية التحتية التقنية كاملة إبتداءً من مركز البيانات والإتصالات وربط الفروع وإطلاق المرحلة الأولى من المنظومة المصرفية الأساسية ، كما أننا نعمل على آخر تحديث 14.5 وهذه المنظومة ستتيح للمصرف إطلاق أفضل الخدمات المصرفية الحديثة وسيتم التركيز على الخدمات الإلكترونية بشكل كامل .
أوضح كذلك “الأبيرش” بخصوص الخدمات الإسلامية التي سيقدمها التضامن خلال هذا العام، حيث قال:
كذلك نعمل على تقديم خدمات إسلامية بصيغة متوافقة مع الشريعة الإسلامية وبصيغة مرنة تمكن زبائننا من الحصول على رغباتهم وتم إتمام جميع المتطلبات للتحول المصرفي الإسلامي من رفع رأس المال وتشكيل الهيئة الشرعية والأدلة والإجراءات وتجهيز المنتجات وغير ذلك ونحن الآن جاهزين في الانطلاق في التمويلات الإسلامية في العام الجديد والمتوقع ستكون في الربع الثاني للأفراد وبالنسبة للشركات سيكون في الربع الأول .
وفي ختام حديثه أضاف موضحًا:
وفي العام الحالي نطمح أن نكون اسم وعلامة تجارية مميزة تتميز بخدمة فيها الأصالة المصرفية الليبية التي فقدت نتيجة ظروف كثيرة ونتيجة الأزمات السياسية والصحية وكل هذه الظروف أثرت على العمل المصرفي ، ونحن نطمح إلى أن الذي تم تجهيزه يكون خشبة للانطلاق بقوة في العام الجديد ويكون لدينا وجود ولمسة في السوق المصرفي .