أجرت صحيفة صدى الاقتصادية لقاءً حصري مع عميد بلدية ترهونة “محمد الكشر”، حيث تطرق في بداية اللقاء إلى خطط البلدية في عملية تحسين خدمات النظافة وجمع القمامة.
كما قامت البلدية بتشكيل لجنة لاختيار مكبات مرحلية داخل البلدية، وذلك وفق اشتراطات إدارة الاصحاح البيئي وبعد أن تقوم اللجنة الرئيسية من وزارة الحكم المحلي بالموافقة لزيارة مكانات المكبات المرحلية والموافقة عليها، سوف تتم توريد معدات للبلدية لتفعيل إدارة خدمات النظافة حتى تؤدي عملها بالشكل المطلوب.
أما بخصوص خطط ومشاريع لتحسين قطاع التعليم والرعاية الصحية في المدينة قال:
قامت البلدية بإعداد خطة استراتيجية 2028/2024 لتحسين القطاعات ومن ضمنها قطاع التعليم والصحة، ونحاول من خلالها ومن خلال المختصين بدراسة المشاكل الأساسية في البلدية لوضع كافة الحلول، وتطبيق مبدأ المشاركة المجتمعية على كافة الأصعدة.
معالجة البلدية لشكاوى المواطنين:
تتم معالجة الشكاوى عن طريق مكتب الاتصال المحلي الذي تم تشكيله من وزارة الحكم المحلي في قرار 1500 لسنة 2022م، حيث تتم استقبال الشكاوى وتحويلها على حسب الشكوى إلى المكتب المختص ويتم حلحلتها بحسب الإمكانيات .
المشاريع التي نفدت داخل البلدية ؟
جاري العمل على صيانة المباني الإدارية داخل البلدية لحل مشكلة النقص في المباني الإدارية داخل البلدية، تعمل البلدية على تفعيل مشاريع المؤسسات الخدمية والتي تتبع القطاعات الأخرى مثل الصحة والتعليم
الأولويات في تنفيد مشاريع لتحسين شبكة الطرق في المدينة؟
تتمثل الأولوية في تنفيد الطرق التي تعالج المختنقات المرورية في البلدية، وكذلك تحقيق أهداف التنمية المحلية بالبلدية، وقامت البلدية بالتعاقد على تنفيد مشاريع لحل مختنقات البنية التحتية طرق مياه + صرف الصحي .
الصعوبات التي تواجه عمداء البلديات قال:
كثيرة جداً ولا يمكن حصرها على سبيل المثال، عدم صرف المخصصات التسييرية والتشغيلية في وقتها عدم وجود دعم خاصة في المجال الخدمي والذي يمس حياة المواطنين داخل البلدية، وكذلك صلاحيات العمداء غير كافية لإنجاز المطلوب منهم، وأيضًا عدم وجود قيم مالية لتغطية بعض الاحتياجات المواطنين البلديات من فئات الأسر المعوزة أو أصحاب الدخل المحدود.
أما بخصوص الإيرادات المحلية قال:
زيادة نسبة الإيرادات بالبلدية من خلال منح عمداء البلديات الصلاحيات لإصدار قرارات تخدم مصلحة البلدية، وتكون لها دور في زيادة الإيرادات والتي تعود بالنفع للبلديات ومواطنيها.
