Skip to main content
خاص: خلال لقاءه مع صدى.. "مدير عام مصرف الصحاري" يقدم حوصلة عامة عن المصرف
|

خاص: خلال لقاءه مع صدى.. “مدير عام مصرف الصحاري” يقدم حوصلة عامة عن المصرف

تحدث مدير عام مصرف الصحاري “إسماعيل عبدالهادي” خلال لقاءه مع صحيفة صدى الاقتصادية، حيث قال:

أقدمنا على العديد من المشاريع وخاصةً مشاريع التحول الرقمي، وقد خضنا فيها شوطٌ كبير والآن حوالي 25 مشروع قيد التنفيذ ومنها التي نشتغل بيها فعليًا في الوقت الحالي منها بطاقات الخصم والبوابة الإلكترونية وربط كافة الفروع بالفرع الرئيسي، وهذا يُعد إنجاز كبير بأن يشتغل المصرف وفقًا لآلية تتاح لجميع الزبائن بتمكينهم السحب والايداع من أي مكان داخل ليبيا .

وعن تفاصيل الفروع التي يملكها الصحاري قال:

لدينا الآن أكثر من 54 فرع، كما أنه جاري إفتتاح فروع أخرى، وثاني مراكز رجال الأعمال سيتم افتتاحها في المدة القريبة القادمة أيضًا، كما أننا اطلقنا العديد من المبادرات في هذا الخصوص والمصرف يعتبر من المصارف الرائدة في هذا المجال بليبيا.

أضاف “عبدالهادي” متحدثاً عن أوضاع السيولة بالمصرف قائلاً:

أحد النقاط التي أخدنا على عاتقنا بأن تكون متوفرة هي تذليل الصعاب على المواطن، ومن السنوات الماضية خاصةً 2021-2022 وبداية العام الحالي كافة الفروع تتواجد بها السيولة والصالات غير مكتظة بالزبائن وذلك لتوافر السيولة بشكل انسيابي ومستمر .

وعن الخدمات المتوفرة لديهم قال:

يوجد لدينا خدمات إلكترونية كبطاقات الخصم المباشر المتواجدة في كل الفروع ويمكن للزبون اقتناءها بكل سهولة ويسر .

قال كذلك: في الفترة السابقة تم انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للمصرف واختيار مجلس إدارة جديد وقد كان بإشراف مصرف ليبيا المركزي والجهات الرقابية ، وتم توزيع واعتماد أرباح للمساهمين، وحقق المصرف إيرادات ممتازة، كما أننا أخذنا في السنوات الماضية خُطة خماسية وتُنفذ حاليًا بشكل ممتاز وتحت إشراف مجلس الإدارة .

وفيما يخص ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود اختلاسات قال:

الإدارة التنفيذية أخذت على عاتقها تسوية كافة المعلقات وهذه ناتجة عن سنوات ماضية ، ولكي تكون القوائم المالية نظيفة بالشكل المطلوب سيكون هناك سلسلة من الإجراءات ، وخلال العام 2022 كان التطوير التقني والمراقبة الفعالة قللت هذه العمليات وأصبحت القوائم المالية بشكل سليم وخلال العام 2023 لن يكون هناك معلقات بمصرف الصحاري.

كذلك علق فيما يخص السياسة المتبعة للقروض في العام الحالي 2023 قائلًا:

بالنسبة للإقراض نحن بالسنة الماضية وضعنا مخصص وتم إعتماده من مجلس الإدارة واستنفذ المخصص بالكامل وهو أكثر من 230 مليون كقروض للزبائن وهي متنوعة سواء المركوب أو ما يتمثل في اقتناء السلع المعمرة المنزلية وعديد المنتجات ، وفي هذا العام مستهدفين القروض الصغيرة والمتوسطة ومتوسطة الصغر وستكون لمحدودي الدخل والمشاريع الصغيرة وللشباب خاصةً مع وجود العديد من الشباب المبتكرين حاليًا وسنقوم بدعم هذه الشريحة لإنشاء المشاريع ودعم للاقتصاد الليبي أيضًا ، ويجب أن تتحرك هذه الأموال حيث أنه هذه الاقتصادات الجامدة لا تنعش الاقتصاد إنما تزيده خمولًا .

مشاركة الخبر