صرح الخبير الإستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الأحد أن طباعة الدينار الليبي من قبل شركة روسية جزءًا من أنشطة خارجية ومن المرجح أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار .
وأكد روفينيتي لصدى الاقتصادية أنه على وجه الخصوص يؤثر النشاط الذي تغطيه موسكو على قدرة الحكومة الليبية شرق البلاد مما يمكّن نظامًا تنفيذيًا غير معترف به دوليًا ويعمل كقاعدة سياسية لمصالح قائد القوات المسلحة خليفة حفتر .
وهذا بدوره يحمي المصالح الروسية التي يحميها حفتر على وجه التحديد والذي يجد في ليبيا مركزًا بين البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا بحسب قوله .
وتابع روفينيتي بالقول أنه لا يزال يتعين علينا فهم الديناميكيات والجهات الفاعلة المعنية لكن يمكننا أن نتخيل أن روسيا تستفيد من الحفاظ على الفوضى وهذا هو سبب تحركها .
وأضاف من جانبه أن طباعة الدينار بشكل غير قانوني تخدم تمويل المصالح الجيوسياسية الاستراتيجية لموسكو بشكل عام .