Skip to main content
خاص.. "صوان" لصدى: المصرف الإسلامي يخالف إسمه ويصبح كرسياً للدوادي وعائلته
| ,

خاص.. “صوان” لصدى: المصرف الإسلامي يخالف إسمه ويصبح كرسياً للدوادي وعائلته

علق أحد مؤسسي المصرف الإسلامي الليبي “رشيد صوان” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية حيال مخاطبة مصرف ليبيا المركزي للمصرف الإسلامي بإيقاف منح التمويلات نتيجة عدد من المخالفات وملفات الفساد والكوارث التي رصدها بالخصوص..

حيث قال أن غالبية البنوك الخاصة بليبيا أصبحت تُعامل عن طريق شخص يملكها لحسابه الخاص ولقضاء مصالحه مع أن أموال المودعين تتجاوز عشر أضعاف رأس مال المؤسسين .

وكشف “صوان” عن السيطرة على المصرف الليبي الإسلامي من قبل “عبد الباسط الدوادي” وعائلته ، حيث استحوذ على 50٪ من المصرف بأسماء أقاربه وإخوته وإبنه وأن أي إجراء لا يتم بالمصرف الإسلامي إلا عن طريقه خصوصاً بقيم الاعتمادات المستندية والتمويلات ، والدليل على ذلك فإن المدير العام للمصرف تعذر عن شغله لوظيفته للسيطرة التي يشهدها المصرف من قبل الدوادي وابنه فالمدير العام أصبح “كرسي” ومن يُحرك هو الدوادي مع وضع ابنه على خزينة المصرف .

وتابع “صوان” بالقول: الوضع خطير على الاقتصاد الليبي وخاصة على أموال المودعين الذين وثقو في البنوك الخاصة وأدعو أموالهم بها فنواجه شبهات غسيل أموال تحت عباءة المصرف الإسلامي بقيادة “عبد الباسط الدوادي” .

حيث إتهم “صوان” المساهم عبد الباسط الوادي بمنح تمويلات بقيمة 400 مليون دينار ، مع قيامه ببيع أصول ضمنها أراضي للمصرف بقيمة 170 مليون بينما لا تتجاوز قيمتها 70 مليون .

كما تطرق “ًصوان” إلى المخالفات التي رصدها المصرف المركزي حيال شراء 250 سيارة بقيمة عالية أن الشركة يملكها “الدوادي” والسيارات لم تباع في السوق مما اضطر أن يقوم البنك بشراءها لبيعها بالتقسيط مع وجود مشكلة بالسيارات .

وأفاد صوان بالقول: قام الدوادي كذلك بشراء حصة 9٪ من أحد المساهمين بقيمة 62 مليون دينار بسعر عالي جداً وذلك لكي يسيطر بشكل نهائي على البنك ، ودفع ثمنها من البنك دون تمويل خارجي من حسابه الشخصي .

وكشف “ًصوان” بالقول: البنك إسلامي كاسم فقط ولكن معاملته تعتبر مشبوهة وغير شرعية ولا تنطبق عليها الطريقة الإسلامية بطريقة البيع والشراء أو في طريقة تنفيذ وتمويل المشاريع وكلها أصبحت بالمحاباة والمخالفة والرشاوي وتمويلات خاصة لأصحاب ذات نفوذ.

وأفاد بالقول: نحن حقوق الأقليات سنقدم مذكرة رسمية إلى محافظ مصرف ليبيا المركزي باختيار رقابة مصاحبة للبنك وإلا سيضيع حقوق المودعين ، لأن الإدارة ومجلس الإدارة عبارة عن كراسي فقط يحركها “الدوادي” وهو الآمر الناهي في سير عمل البنك على حسابه رفقة ابنه .

وأكد “صوان” لصدى بالقول: سنلجأ للقضاء لرفع قضايا ضد التجاوزات التي حدتث من قبل الدوادي.

مشاركة الخبر