قال المصرفي “غسان عتيقة” في تصريح له لصحيفة صدى الاقتصادية: ما يبدوا حاليًا هي أعراض انفجار قريب لفقاعة غسيل الأموال والتي طغت على الأنشطة التجارية والعقارية، وسبب هذه الأعراض هو الركود الذي نشهده حالياً .
وأضاف بالقول: لايمكن الجزم بأرقام وبيانات محددة مع غياب الشفافية، لكن قد تكون احدى حلول هذه المعضلة هو بناء استراتيجية أقرب للتجربة الهندية عام 2016 في محاربة هذه الظاهرة والتي منها تحديد حجم المعاملات النقدية الفردية لسقف معين وفرض المعاملات الإلكترونية بشكل واسع، وبالتالي نجحت الهند بالتخفيف من حدة الفساد واقتصاد الظل وغسيل الأموال وتحسين الناتج المحلي الاجمالي بشكل كبير.
قال “عتيقة” كذلك: أيضًا وجب على صانع القرار الليبي تحديث النظام الضريبي في ليبيا وربطه بالرقم الوطني وفرض تقديم الإقرارات الضريبية السنوية للأفراد والمؤسسات ليس فقط لتعظيم العوائد السيادية بل يتعداه لتفعيل محاربة عمليات غسيل الأموال بشكل جذري والتي أصبحت فقاعة ضخمة بشعة ستنفجر فينا عاجلاً أم آجلاً .