علق عضو المجلس الأعلى للدولة “سعد بن شرادة” لصحيفة صدى الاقتصادية على إعلانإأستقالة عضوان من مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي قائلاً: إن التشظي هو حال مصرف ليبيا المركزي منذ سنة 2014 إدارة تعمل بمفردها شرقاً وغرباً وأن إستقالة بعضهم أو جلهم لا تؤثر بالأخص أنهم لايعملون بقانون إدارة المصرف رقم 1 لسنة 2005 والذي ينظم عمل مصرف ليبيا المركزي وأن هذه الاستقالات لا تؤثر إلا في حالة وجود إدارة موحدة تحت محافظ واحد ومجلس إدارة واحد.
وأضاف بالقول: إن مجلس الدولة والنواب يعمل على تغيير المناصب السيادية في أسرع وقت، واليوم نحن نعاني من انقسام الحكومات شرق وغرب وقوة في الشرق والغرب .
وتابع قائلا: يجب أن يكون هناك مجلس إدارة موحد تحت مظلة المشرع الليبي وأن تلتزم برسم السياسات المالية فقط وليس العمل على السلطة التنفيذية .
وأشار “بن شرادة” إلى أن المركزى اليوم هو من يقوم بوضع الترتيبات المالية للسلطة التنفيذية ويتحكم في أذونات الصرف والمرتبات واستيراد السلع والأدوية وبهذا الشكل هذه المؤسسة لاينطبق عليها اسم مصرف ليبيا المركزي ، وأن مايقوم به “الصديق الكبير” لايوجد في أي مصرف مركزي في العالم ، وأن مصرف ليبيا المركزي يعتبر سلطة كباقي السلطات الموجودة .
