قال أحد أعضاء فريق التحول الرقمي المُكلف من قبل رئاسة مجلس التطوير الاقتصادي والاجتماعي “إحسان العالم” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية خلال ورشة العمل الذي نظمها المجلس: بدأنا في مشروع التحول الرقمي من سنوات ماضية، ولكن لم يحدث عرض أو نتائج حقيقية إلا في بعض المشاريع البسيطة مثل مشروع الرقم الوطني، وجاء ذلك بعد جهد كبير من الأعضاء المؤسسين، وأصبح منفذ ولكن ليس بالصورة المطلوبة بسبب العراقيل، ولا يوجد تحول رقمي كامل وطني لكي يجتمع به كل المتخاصمين لأداء الوظيفة.
كما قال أيضًا: من ضمن العراقيل التي تواجهنا في تنفيذ المشاريع هي الحروب الماضية، وكذلك الأنانية السائدة، وقيمة المشروع نفسه فلا يخفى عن الجميع وجود بعض السرقات من قبل الجهات أو الأشخاص الذين يحتاجون بأن يكون المشروع بأسمائهم، فيتم القيام بهذه السرقات بهدف عرقلة المشروع وعدم نجاحه .
وأضاف بالقول: حاولنا اليوم بالورشة جمع المتخاصمين والمقدمين على نفس المشروع ونرى الجهود إلى أين وصلت هذه المشاريع ونحاول أن نكون فريق كامل من جميع الجهات ونجمع التوصيات داخل وخارج ليبيا للوصول إلى تحول رقمي جدي.
