صرح وكيل وزارة الخارجية لشؤون التعاون الدولي والمنظمات “عمر كتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية قائلاً: فيما يتعلق باليوم المخصص بإعادة الإعمار في مدينة مرزق، ودراسة الموروث الثقافي والحضاري.
وقال: تناول هذا الحدث من شقين الشق الأول إعادة الإعمار وتدارس المشاريع المقترحة لإعادة الإعمار بالمدينة، وذلك عبر برامج وطنية تتبناها حكومة الوحدة الوطنية عبر أجهزتها المختلفة وخصوصاً اللجنة العليا لإعادة الإعمار مرزق، ولا ننسى دور وزارة المالية ووزارة العمل ووزارة الإسكان والتعمير.
وأضاف “الكتي”: هذه المشاريع يجب أن تتخذ بعين الاعتبار، وكذلك الرأي المجتمعي في تنفيذ هذه المشاريع، وكيفية إشراك الناس في إعادة الإعمار من خلال أخد الآراء وتبادل الآراء حول الآليات المقترحة.
ختم حديثه قائلاً: بلدية مرزق تعرضت لعملية تدمير واسعة، حيث يتطلب تقسيم إعادة التعمير لعدة مراحل، التي تتعرض لها الممتلكات الخاصة والعامة، ذات الأولوية وذات الطابع المستعجل لعودة الناس، ويليها المشاريع المتوسط وطويلة الأجل التي تتعلق التنمية المستدامة وتحسين صورة المدينة وإعادة إعمارها وعودتها للحياة بشكل كامل.
