| أخبار
خاص لصدى: “موزارت” بعد زيارة مركز الرقابة على الأغذية وماوراء القضية المرفوعة على أحد موظفي المركز .. تفاصيل ترُوى لأول مرة في الخبر التالي
صرّح مدير وحدة سوق الجمعة “أبوبكر مروان” في لقاءٍ خاص بصحيفة صدى الاقتصادية حول حيثيات ماحصل بعد الزيارة التي قام بها المركز لمحل “موزارت” للحلويات وحقيقة الأخبار المتداولة بوجود قضية قد رُفعت على شخصِه من أصحاب المحل.
وقال:”نحن وحدة سوق الجمعة قد تم تكليفنا من المدير العام بمركز الرقابة على الأغذية والأدوية بطرابلس الكبرى لإمكانية التفتيش في كامل المنطقة المسؤول عنها، ونحن مستمرون حتى الآن في جولاتنا بشكل اعتيادي”.
وحول قضية “موزارت” صرّح “أبوبكر مروان” قائلاً: عقب زيارتنا لمحل موزارت حي الأندلس في 5 سبتمبر من العام الماضي برفقة الحرس البلدي حي الأندلُس، وسجلّنا عدة مخالفات من ضمنها سوء تخزين لبعض المواد، واستخدام الألواح التي يوجد عليها “نمّو فِطري”، أيضاً النظافة العامة كانت سيئة مع وجود بعض المواد غير مطابقة للمواصفات.
وأضاف:”اتخذ الحرس البلدي إجراءاته بالخصوص على الفورمن بعدها تم إدراج فيديو الزيارة على صفحة مركز الرقابة؛ وقامت صفحة “موزارت” بتنزيل صور الزيارة مع القول بأنّهم قد استفادوا من الملاحظات المهمة وأخذوها بعين الاعتبار، لنتفاجأ بعدها بنزول منشور فيه “استهزاء” بموظفي الرقابة والموروث الليبي قالوا فيه أنّنا قد أفسدنا “مفاجأة” لإعداد بازين بالنوتيلا -حسب قوله-.
متابعاً بقوله: قد تواصل معي أصحاب المحل لتقديم اعتذار حول المنشور وقد نسبوه إلى إحدى “مديرات الصفحة” وأنّه لا يمثلّهم، وفي سابقة غير متوقعة رُفِعت قضية ضدّنا من صاحب الشأن متهماً فيها وحدة سوق الجمعة “بالظُلم” وعدم أحقيتها بالتفتيش في حي الأندلس وهذا الأمر لاعلاقة له بهِ، أيضاً قال بأنّه كان علينا تحليل ماهو موجود على الألواح بينما في الواقع يكفيها الكشف الظاهري لمعرفة ماعليها.
أردف القول ختاماً :بدلاً من أن تكون القضية على مركز الرقابة على الأغذية والأدوية ام اقتصارها على شخصي واتّهامي بالتشهير على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد عيّنا مُحامي للنظر في القضية والمرافعة ومقاضاتهم أيضاً بتهمة سب الموروث الثقافي والاستهزاء بموظف دولة -حسب قوله-.