قال مدير عام شركة تداول للتقنية “علاء الدين خميرة” لصحيفة صدى الاقتصادية خلال مشاركته بورشة عمل بعنوان “التأمين على الأخطار الإلكترونية في ليبيا”: حدث اليوم هو ورشة عمل تختص بدور شركات التأمين في مكافحة الجريمة الإلكترونية أو في إصدار وثائق تأمين تحمي المؤسسات من الجريمة الإلكترونية، تطرقنا خلالها أيضاً لمناقشة الوضع الراهن في ليبيا وعلى مستوى المستخدمين أو معدل مستخدمي الدفع الإلكتروني فهو زاد بمقدار سبعة أضعاف خلال الثلاث السنوات الماضية وهذا مؤشر جيد جداً سواء بمستوى المستخدمين أو بمستوى الجهات أو التجار الذين يقبلون المدفوعات الإلكترونية.
وأضاف قائلاً: نرى أن هناك مبادرات من قبل المصارف التجارية بالتحول إلى الرقمنة في تقديم الخدمات المصرفية، وكل هذه الأشياء لها مميزات واضافات للمستخدم وللمصرف سواء من الحفاظ على التكاليف أو من ناحية كفائة العمل نفسه.
أوضح “خميرة” قائلاً: هذه التجربة التي تخص المستخدم وتلقيه للأدوات ستسهل له الكثير من الأمور ولكن في نفس الوقت يجب التركيز على جانب المخاطر التي تحصل خلال استخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي، وهنا يأتي دور التشريعات ودليل الإجراءات وشركات ووثائق التأمين ودور الشركات والمؤسسات مثل تداول للتقنية أو المصارف التجارية في توعية المستخدم لمخاطر الدفع الإلكتروني ويجب العمل على هذه الأشياء.
أكمل بالقول: نحن فخورين جداً بوجود خبرات ليبية تتجه في هذا النحو، فقد كنا نتحدث عن مئات الملايين من المعاملات واليوم نتكلم عن المليارات منها، وهذا يجعلنا فريسة كبيرة ومغرية بالنسبة لخبراء التحايل الإلكتروني وهذا ممكن أن يعرضنا لمخاطر أكبر وهنا يجب أن يأتي دور المؤسسات بداية من مصرف ليبيا المركزي وشركات التأمين الكبرى وشركات الدفع الإلكتروني والمصارف التجارية فكل منهم عليه مسؤولية، لكن المسؤولية الأكبر على المواطن أو المستخدم للدفع الإلكتروني أو الوسائل الرقمية للحصول على الخدمات المصرفية، فالمستخدمين يجب أن يكونو على مستوى وعي كامل عند استخدام هذه الوسائل.
وإختتم حديثه قائلاً: بالرغم من وجود خبراء يسعون إلى تطوير برامج الحماية لازال هناك عمليات احتيال ضد أعلى مستويات، ولهذا المستخدم يجب أن يكون هو المسؤول الأول باستخدام هذا الوسائل.
