قال مصرف الأمان في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية رداً على ما نُقل من مصدر مصرفي بتسببه بإرتفاع الدولار اليوم.
حيث قال المصرف حصرياً لصدى الاقتصادية إن هذا “المقال” بمثابة تشهير وإدعاء أشياء غير صحيحة والتي يعاقب عليها القانون.
وتابع بالقول: فالمقال الذي نشرته صحيفتكم الموقرة عن العمل المصرفي وخاصة استعمال نقاط البيع التابعة لمصرف الأمان بعيد كل البعد عن الحقيقة وبالتالي نوضح لكم أن عملية الشراء باستعمال ال POS تتم بالدينار ويتم تطبيق سعر الشراء حسب نشرة مصرف ليبيا المركزي على حساب الزبون الذي هو بالدولار وهو نفس السعر الذي تم به حجز القيمة لدى المصرف المركزي وذلك لتجنيب الزبون أي قيمة اضافية تخصم عليه.
وتابع بالقول: وبالنسبة لعملية تنزيل القيمة في حساب التاجر فتتم على مرحلتين، المرحلة الأولى يتم تنزيل القيمة بالدينار بعد خصم العمولة وهي 2.5% ومن ثم تحويل القيمة من الدينار إلى الدولار بتطبيق سعر البيع حسب نشرة مصرف ليبيا المركزي وهو الشيء المتداول عالمياً حيث أن جميع المصارف في العالم تطبق سعر الشراء عند استلام العملة الاجنبية من المواطن وتقوم بتطبيق سعر البيع عند تسليم المعادل من العملة المحلية إلى العملة الأجنبية، و بالتالي فإننا نؤكد أن هذه الدورة لا توجد فيها أي خسارة للمصرف بل بالعكس فيها ربح قليل منافس لpos المصارف الأجنبية المتواجده بطريقة غير شرعية لقبول بطاقات المصارف الليبية بأسعار مبالغ فيها تساهم في رفع سعر الدولار وعدم استقرار السوق.
وعلى سبيل المثال قبل اغلاق ماكينات posمصرف الأمان كان الدولار في السوق السوداء 5.20 وبعد الاغلاق أصبح ووصل لغاية 5.29 لهذا اليوم والسبب هو احتكار التجار للدولار والتحكم في سحبه عبر pos المصارف الأجنبية بنسبة 4.50% بينما في السحب عبر pos الأمان كانت النسبة 3% وكان هنالك تنافس ولم يكن هنالك ما يجعل
أي طرف يحكتر السوق.
كما نوضح أن إيقاف pos مصرف الأمان لم يكن بسبب
مخالفة بل كان نظراً لأن المصرف المركزي سيطلق مشروع الموزع الوطني عن طريق شركة معاملات وقمنا بتنفيد تعليمات المصرف المركزي.
