
| أخبار
خاص..مع التفاصيل.. “بديوي”: من أهداف مشروع الصيد البحري تنويع مصادر الدخل وزيادة الإيرادات المحلية
صرح المشرف العام على تنفيذ مشروع المعمل التجريبي لحفظ الأسماك داخل بلدية زليتن “فتحي بديوي”، لصحيفة صدى الاقتصادية، بأن هذه المؤسسة نتاج لمشروع REBULID، المدعوم من الاتحاد الأوروبي وبمشاركة 10 بلديات في التنمية المحلية، ولكن في جزئية الصيد البحري، كانت المشاركة فيه من 5 بلديات: طبرق، بنغازي، سرت، زليتن، طرابلس.
وأوضح “بديوي” أن النواة الأولى للمشروع كانت في سنة 2017، عندما تقدم العديد من عمداء البلديات في ظل الشراكة مع نظرائهم من الأقاليم الأوروبية بمبادرة للاستفادة من خبرتهم في الجانب الفني لتطوير وتنشيط حركة الصيد البحري، ومتابعة الأسماك، والمحافظة على المعايير الدولية المعمول بها في حفظ وتنظيف الأسماك.
وتابع: بعد العديد من الزيارات الميدانية للبلديات الخمس المشاركة في المشروع من متخصصين من المعهد الوطني لعلوم المحيطات والجيوفيزياء التطبيقية الإيطالي OGS ومختصين من إقليم فريولي فينيتسيا جوليا الإيطالي، تحت إشراف وزارة الحكم المحلي ووزارة الثروة البحرية لتحديد المعايير الأوروبية والدولية، تقرر تكوين النواة الأولى في بلدية زليتن كنموذج، وبعد نجاح العملية سيتم نشر نفس المشروع في المدن الخمس، ومن ثم إلى ليبيا ككل.
وأضاف “فتحي بديوي” بأن مشروع الصيد البحري في شكله العام لديه مجموعة أهداف، منها محاولة رفع كفاءة الصيادين في طريقة الصيد، ومنع الصيد الجائر للأسماك، واستخدام المتفجرات، واستخدام الطرق العلمية في الحفظ بعد عملية الصيد إلى حين الوصول إلى المعمل، وبعدها تتم الإجراءات في المعمل لحفظها طازجة للاستخدام المحلي الآمن، إلى أن نتمكن من الوصول إلى المستوى الدولي والأوروبي ونحقق هدف المشروع، وهو دخول منتجات الصيد من الأسماك الليبية إلى الأسواق الأوروبية، لتحقيق أهداف اقتصادية أخرى، منها زيادة الدخل، وخلق فرص كثيرة في مجال الصيد البحري، وتنويع مصادر الدخل، وزيادة الإيرادات المحلية، والمحافظة على الثروة السمكية من الاستنزاف من خلال خلق وعي عام واستخدام الأسس العلمية الصحيحة للصيد.
واختتم “بديوي” تصريحه قائلا: سيتم البدء في العمل في المعمل التجريبي والبيع منه محليًا باستخدام المعايير المحلية والدولية، ونتمنى أن ينجح وتنتشر الفكرة في البلديات الشريكة، وعلى كامل التراب الليبي في مرحلة لاحقة، ولا ننسى شكر بلدية زليتن على توفير الإمكانات والبيئة المثالية لإنشاء المعمل بمساهمة من إقليم فريولي فينيتسيا جوليا، وإيمانهم بالفكرة الطموحة.