| أخبار
خاص.. مع تفاصيل كارثة درنه.. مدير فرع وزارة الموارد المائية شرق البلاد يرد على أخبار قرب حدوث انفجار بوادي قطارة
كشف مدير فرع وزارة الموارد المائية بالمنطقة الشرقية “عبد القادر سويسي” حصرياً لصحيفة الصدى الإقتصادية أن اللواء “أحمد المسماري” تحصل على معلومات مغالطة تماماً حيال وادي قطارة من شخص غير متخصص ، وبالنسبة لوادي قطارة فهو آمن جداً والسد الثانوي به تخزين 10% من القيمة التخزينية الكبيرة .
وتابع بالقول: السد الثانوي يحوي 700 ألف متر مكعب وعندما يصل مرحلة الخطر يصل 7 مليون متر مكعب ،وبالنسبة للسد الرئيسي يتحمل 135 ألف ولكن نحن نُضيف 120 أمن، فى الحالات القصوى يحتمل 237 مليون متر مكعب في هذه نعتبرها مرحلة الخطر ونبدأ في الإجراءات.
يؤكد بأن سد وادي قطرة أمن وأن أحمد المسماري تحصل على معلومات خاطئة ،من شخص غير متخصص ومنتحل شخصية المسؤول عن وادي القطارة وبعيد كل البعد عن هذا التخصص .
وتابع بالقول؛ وننفي هذه الأخبار المتداولة ونؤكد بأن الطقس فى حالة جيدة، ولا توجد أي كميات مياه قادمة، وأن هذه الاخبار كاذبة من شخص منتحل شخصية وزارة الموارد المائية فرع المنطقة الشرقية.
وتابع قوله: بالنسبة لمدينة درنة من المتوقع أن عدد الجثث يفوق 10 آلاف، وأن سد أبو منصور وسد البلاد هذه السدود بها عيوب خاصةً سد أبو منصور، وتعاقدنا مع شركة تركية بدأت أعمالها سنة 2010, وتعرضنا للأحداث وهذه الشركة توقفت عن أعمالها لإعتقادها بأن المنطقة غير أمنة، وإتخذنا جميع الإحتياطات في المدينة وفتحنا البوابات، مع وجود قمع عند وصوله لمرحلة معينة تخرج المياه.
ووفق قوله: بأن الخطأ الذى حدث بأن هناك مواطنين قاطنين في حرمة الوادي، وفي هذه الحالة مخالف من المفترض أن الوادي لديه حد 100 متر من الجهة اليمنى و100 متر من الجهة الآخرى، فإن المواطنين قامو ببناء منازلهم ويعتبر هذا خطأ التخطيط العمراني، وخطأ الجهات الأمنية المختصة بيها، فإن ماحدث فى مدينة درنة نعتبره زلزال لأن كميات كبيرة جاءت فى أقل من ساعة، وفقدنا الإتصال بزملائنا الموجودين بالمدينة .
وتابع قوله : قمنا بتحذيرهم عن طريق صفحة وزارة الموراد المائية بحكومة الوحدة الوطنية، لكن للأسف الوقت قصير وتم إنقطاع الانترنت وسبل التواصل، ولكنها كارثة طبيعية وانهدم السدين السد الكبير يحتمل 22 مليون متر مكعب، عندما انهدم السد وقع على السد الصغير الذي يحتمل 10 مليون متر مكعب فإنهارت المياه في دقائق مضيفاً عن عوائق بمسار الوادي.