صرح مدير إدارة التجارة في الوزارة “مصطفى قدارة” لصحيفة صدى الاقتصادية قائلا: تم من خلال هذا الاجتماع مناقشة آلية تحديد الأسعار وتوفير السلع الأساسية وإيجاد حل سريع قبل شهر رمضان.
وتابع بالقول: الأزمة أزمةُُ عالمية وليبيا جزء من هذا العالم والأسعار في العالم جميعها مرتفعة ارتفاع غير مسبوق بسبب الأزمة الأوكرانية الروسية ونحن كدولة مستوردة لمعظم السلع من ضمنها.
كما أضاف إلى حديثه: جلسنا اليوم لوضع آلية لإيجاد طريقة مثلى لتسعير السلع الأساسية أو توفير السلع الأساسية بسعر في متناول المواطن البسيط ذو الدخل المنخفض وأيضاً السيطرة على السوق لأن السوق حقيقة أسعاره مرتفعة والسلع اختفت وهذه أبرز المشاكل، ونحن حاولنا أن يكون هناك منافسة في الأسعار بين القطاع العام والخاص ولكن عند سماع التاجر أن الأسعار ارتفعت يتم تخزين السلع واختفائها من السوق لتخرج بعد ذلك بأسعار مرتفعة وخاصة في شهر رمضان الذي يعتبره البعض موسم لربح.
وبحسب قدارة فقد تم مناقشة ثلاثة بدائل خلال الاجتماع وهي النقدي أو الدعم السلعي أو أن الدولة هي من توفر السلع ومن ثم يتم توزيعها عن طريق صندوق موازنة الأسعار، والآن شكل فريق عمل برئاسة وزير الشؤون الاقتصادية لمجلس الوزراء وهو الأن من سيقوم باجتماع ووضع الحلول الأمثل.
