تحصلت صدى على تقرير نشره موقع ” أنفيستينق . كوم ” اليوم 15 مايو ، ذكر فيه أن مزيج خام برنت قد خرج عن طوره و أنه لا مزيد من البحث عن خام برنت مقابل خام غرب تكساس الوسيط الذي انفجر إلى أعلى مستوى له طوال العام والأعلى منذ عام 2015 .
وأضاف الموقع:
مع إحتفاظ شركة برينت بدفعة 7.30 دولار حاليًا فوق خام غرب تكساس الوسيط. ، حيث يتوقع مشترو برنت الأوروبي والآسيوي مخاطر تداعيات العقوبات على إيران إلى زيادة التوتر في قطاع غزة بالإضافة إلى عدم قدرة منتجي النفط التقليديين في برنت على سد هذا الفراغ.
وقد فشلت ليبيا ونيجيريا في إثبات كونهما منتجين موثوقين ، والآن تفيد رويترز أن شركة كونوكو فيليبس تتطلع إلى بيع أصولها في بحر الشمال للتركيز على الصخر الزيتي في الولايات المتحدة ، مما يترك البعض للتكهن بأن إنتاج بحر الشمال سيشهد تراجعا متسارعا بعد بضع سنوات من الاستقرار، وهذا يدل على أن شركات النفط لا تزال تركز على مشاريع ذات تكاليف منخفضة مع عوائد أسرع بكثير ، وتفشل في القيام بالاستثمارات الكبيرة التي ستقوم بها في محاولة لعكس أو تثبيت الحقول في بحر الشمال.
والآن أكثر من أي وقت مضى تتطلع أوروبا إلى التصحيح الصخري الأمريكي لملء الفراغ وأن الفارق بين العقدين هو في الأساس أوروبا وآسيا يصرخان لمزيد من النفط من الدول بلا عنوان لملء الفراغ المحتمل وإطعام طلبهم النفطي النهم ، أما بالنسبة إلى خام غرب تكساس الوسيط ، في الوقت الذي يكون فيه تحت الأداء عند هذه النقطة ، فإنه ليس بأي حال من الاتجاه الهبوطي للمعيار الأمريكي.
وأضاف الموقع
إن الطلب العالمي القوي على خام غرب تكساس الوسيط سوف يحافظ على دعمنا ، وحتى إذا تم تقليل بعض المخاطر العالمية ، فإن خام غرب تكساس الوسيط سوف يستفيد من إزالة إنتشار خام برنت مقابل خام غرب تكساس الوسيط الذي يعكس معظم المخاطر الجيوسياسية.
Dunia Ali
