Skip to main content
خام برنت يواجه تحديات صناعة النفط العالمية
|

خام برنت يواجه تحديات صناعة النفط العالمية

نشرت بلومبيرغ اليوم الاثنين 24 سبتمبر ، أن خام برنت في بحر الشمال سيشهد أكبر إصلاح منذ أن أصبح مقياسًا رئيسيًا قبل أكثر من 30 عامًا نظرًا لأن الصناعة تدرس تضمين النفط من مناطق بعيدة مثل آسيا الوسطى وغرب إفريقيا والحقول الصخرية الأمريكية في تقييمها للأسعار.

وأن سعر برنت هو مفتاح صناعة النفط العالمية لأنه يدعم أكثر من نصف النفط الخام المتداول في جميع أنحاء العالم في السوق المادية بالإضافة إلى مليارات الدولارات في المشتقات المالية المتداولة من قبل بنوك وول ستريت الكبيرة وصناديق التحوط.

في هذا الخصوص كتب الخبير الاقتصادي الليبي محمد أحمد مقال بالخصوص رداً على ماجاء في تقرير بلومبيرغ وقال :

 

كنت قد أثرت في عدة مقالات سابقة قضية حتمية عن تغيير نظام التسعيير الحالي المعروف بـ “سعر برنت المؤرخ Dated Brent Pricing” المنشور من قبل تقرير بلاتس للأسعار نتيجة لعوامل متعددة منها تضاؤل انتاج الخامات الداخلة في تسعير المؤشر و تغيير موازيين الانتاج و الاستهلاك الأمر الذي أثار جدل كبير بين المتعاملين في السوق النفطية والذين شعروا بإنحرافات جسيمة في طريقة حساب السعر مما يفيد طرف دون آخر.
اليوم بلاتس استجابت للسوق و أعلنت عن عزمها تغيير طريقة حساب سعر برنت بطريقة جذرية وذلك بإضافة خامات من خارج بحر الشمال لتقييمها لسعر المؤشر العالمي الذي لن يبقى من برنت سوى الأسم.
الأمر الذي أعتقده خطيرأً جداً بالنسبة لتقييم الخامات الليبية و توازنها في سوق النفط العالمية مما يحتاج من المؤسسة الوطنية للنفط المساهمة بفعالية في المشاورات التي ستجريها بلاتس في هذا الخصوص.

وأضاف

أن هناك محاور عدة يمكن تضمنيها في النقاش مثل :

هل يمكن أن يضم خام السدرة كجزء من المؤشر الجديد، وماهي نوعية الخامات التي يمكن استبعادها من المؤشر حيث من الممكن أن تخلق قيمة منافسة تضر بقيمة الخامات الليبية

وقال أنه يدعوا الخبرات الليبية بأن تهتم بهذه القضية و لا تدعها تمر مرور الكرام بدون محاولة التأثير على المنتج الجديد لبلاتس والذي قد يعيش عقودا طويلة معنا.

 

مشاركة الخبر